وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان, الذكرى الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , بالمناسبة التي يفاخر بها جميع أبناء الشعب السعودي النبيل. وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: “إن ذكرى هذا اليوم الأغر الذي بايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , ملكاً للبلاد ذكرى يفاخر بها الجميع ويسعد بالاحتفاء بها كيف لا والجميع يحتفي بملك الحزم والعزم, ملك المواقف العظيمة التي أثبتت للجميع حنكة قائد جعل من أمن وسلامة بلاده ورفاهية ورخاء مواطنيه همه الأول وشغله الشاغل رعاه الله ”. وأضاف سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز: “ولم يقتصر أو يتوقف اهتمام الملك القائد الشجاع سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورعايته هنا بل تعداه لرعاية مصالح الوطن ضد كل ما قد يمس أمنه واستقراره ويعين ويساند الأخوة والجيران في اليمن الشقيق لاستعادة الشرعية في عمل بطولي عظيم وقرار تاريخي أيده واقره معظم بلدان العالم منطلقاً في ذلك من مبادئ راسخة وقناعات لا يخالطه شك هم قيادة هذا البلد العزيز الذي يعد مهبط الوحي ومنبع الرسالات وإيماناً من قيادتنا الرشيدة بدورها المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم في مختلف المحافل وبكل ما يهم المسلمين في شتى بقاع المعمورة”. وأوضح سمو أمير منطقة جازان أن ذكرى البيعة تدعي لذاكرتنا النضال العظيم الذي قام به مؤسس بلادنا الطاهرة ليوحد أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها ثم ما خلفه فيه أبناؤه الملوك من بعده على ذات المنهج رحمهم الله جميعاً , حتى بلغت الأمانة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأيده بقوته ونصره حيث لم يأل جهداً رعاه الله , في خدمة وطنه وأبناء شعبه. ولفت سموه النظر , إلى أن من أهم ما يميز الاحتفاء بذكرى البيعة موقفان رائعان عظيمان, أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية . وبين سموه أن الميزانية العامة للدولة بينت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى أنها أثبتت بما لا يدع للشك ما تتميز به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – من حنكة وحكمة . ونوه سموه, بالقرار السامي القاضي بتنفيذ وإنشاء البنية التحية والأساسية لمدينة جازان الاقتصادية من قبل الهيئة الملكية للجبيل وينبع, مشيداً بتسارع وانجاز مصفاة جازان التي تنفذها شركة أرامكو السعودية . وأختتم سمو الأمير محمد بن ناصر, كلمته رافعاً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بشعبه وللشعب بمليكهم, سائلاً الله عز وجل أن يديم على الجميع اللحمة الوطنية والخير العميم الذي تنعم به مملكتنا الغالية وأن يرزق الجميع شكر نعمه وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.