أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة أن الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية. جاء ذلك في كلمة لسمو رئيس هيئة البيعة بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها: الحمد لله على الإيمان والحمد لله على الأمان والحمد لله على نعمائه وجميع فضله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله أشرف العالمين وخاتم المرسلين، إن الذكرى السادسة لهذا اليوم الأغر الذي بايع فيه أفراد الشعب السعودي الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد تستدعي لذاكرتنا النضال العظيم الذي قام به مؤسس بلادنا الطاهرة ليوحد أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها ثم ما خلفه فيه أبناؤه الملوك من بعده على ذات المنهج -رحمهم الله جميعاً- حتى بلغت الأمانة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمد الله في عمره وأيده بقوته ونصره حيث لم يألو جهداً رعاه الله في خدمة وطنه وأبناء شعبه على الصعد كافة. وذكرى البيعة هذه يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما: ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم المرتكزة على أسس دينية عقائدية متينة، وثانيهما: ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين بشعبه وهنيئاً للشعب بمليكهم نسأل الله سبحانه أن يديم علينا اللحمة والخير وأن يرزقنا شكر نعمه وأن يحفظ لنا قائدنا ومليكنا.