لاحظنا في المجالس السابقة اعضاء كانوا – شعلة من النشاط – يطالبون ويطلبون ويناقشون ويسعون في سبيل تنمية البلد ونهضته ,و بعد ان تم انتخابهم اصابهم تخدير عجيب لا ندري عن اسباب ذلك , بينما كنا ننتظر منهم المزيد بحكم قربهم من القرار والتنفيذ , على أي حال انتهت مدة عضويتهم وعادوا الى حالهم السابق مع اخوانهم المواطنين بعد ان فقدوا المصداقية في وعودهم وجعلوا الشكوك تدور حولهم حتى وان كانوا براءاء منها. • تذكرني وعود الانتخابات بوعود رؤساء الدول الديموقراطية, التي يعدون الشعب بتنفيذها ثم لم يلبث بعد انتخاب الرئيس ان ينسى او يتناسى تلك الوعود التي منّى بها – يعني تمسكن حتى تمكن – • في المجالس السابقة تم تهميش بعض الاعضاء , كما تم انتخاب رؤساء المجالس بطريق غير مناسبة فاقحموا فيها المكانة القبلية واخرى المحسوبية وثالثتها التحزب من مجموعة ضد افراد, وهذا بلا شك بداية النهاية لمجلس يسلك مثل هذا الفكر . • يبقى في المجلس اعضاء يتم تعيينهم لا ندري ماهي آلية الاختيار وشرروطه ومن هو المخول بذلك , هكذا تتم العملية وهذا ليس بالمهم انما الاهم ان يكونوا على قدر من المسؤلية في سبيل خدمة البلد واهله . • في الحقيقة اني متفائل في المجلس الجديد لانهم على الاقل يقرؤون ويكتبون !!! • اتمنى ان يكون المجلس البلدي القادم عند حسن الظن وان يقوم بدوره المامول , وان يتقبل النقد البناء و ينهج منهجا واضحا شفافا . • كانت برامج المرشحين تنبي عن اعتدال في الوعود ووعود بالعمل والانجاز وان كانت تتفاوت من حيث عرض هوية المرشح واعماله السابقة وتاريخه الخدمي للمجتمع فمنهم من تميز ومنهم من عجز حتى عن ذكر اسمه الرباعي فضلا عن المعلومات الاخرى. • اتمنى للجميع التوفيق في خدمة هذا البلد العظيم سائلين الله ان يديم عليه النعم وان يكفيه النقم ويحميه من شر الاشرار وكيد الفجار .