وادي الرحبة وادي جميل هادئ يقع بين مدينتي طريب والعرين، وعلى الرغم من قصر طول الوادي مقارنة مع الأودية الأخرى إلا أنه من أكثرها أشجاراً وأنظفها مكاناً وأقربها للمتنزهين، ومع موجة الجفاف التي عمت المملكة في العقود الماضية وشح الأمطار يعتبر وادي الرحبة من أكثرها جرياناً كل عام مما ساعد على استمرار الحياة النباتية في الوادي وروافده الصغيرة. وأبرز أشجار الوادي الطلح وهو من أبرز معالمه النباتية ثم السلم والقليل من أشجار السدر الكبيرة وبعض من أشجار البشام في روافده. وتعد منابع الوادي من المناطق الجبلية جنوب العرين وشمال قرية الغرس ثم يصب في الضيقة ثم في وادي لسس ثم في أسفل وادي طريب. ولا يزال وادي الرحبة يكافح نسبياً مقارنة مع غيره من الأودية الأخرى التي تعاني من النفايات والعبث والإحداثات العشوائية على جوانبه، ويعد قطع الأشجار الخضراء أبرز السلبيات الموجودة، رغم وجود اللوحات الإرشادية إلا أنها لم تمنع لصوص الأشجار وضعفاء النفوس من الاعتداء على الأشجار وبعضها يتضح أنها قطعت قبل التقاط الصور بيوم أو يومين، ولم نسمع عن تطبيق العقوبة بحق المعتدين سواء في وادي الرحبة أو غيرها من الأودية والمتنزهات البرية .