أكثر من 130 شركة ومؤسسة عربية وعالمية عاملة في مجالات الاستثمار والاقتصاد وقرابة 500 شخصية مرموقة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والسياحة والتدريب من المتوقع مشاركتها جميعًا ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السياحي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي وذلك خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الثالث عشر لشهر ربيع الأول 1437ه. وحسب العاملون على هذه الفعالية من داخل الغرفة التجارية فإن الاستعدادات التنظيمية قد بلغت ذروتها لا نجاح هذا المنتدى الاستثماري المهم وذلك من حيث التنظيم الإداري ، وتوجيه الدعوات إلى الشخصيات المشاركة من الداخل والخارج ، إضافة إلى جميع التجهيزات اللازمة لضمان تحقيق نقلة نوعية على صعيد الاستثمار السياحي بالمحافظة والمنطقة على وجه العموم . وتشير المتابعات إلى أن اللجنة المنظمة للمنتدى تبذل قصارى جهدها في هذه الآونة لاستقطاب شخصيات عربية وشركات عالمية ذات ثقل اقتصادي و باع طويل في ميدان الاستثمار السياحي ، وأن التوقعات الأولية تؤكد جدية التنظيم واكتمال كافة الترتيبات لاستقبال هذا الحدث الاقتصادي الكبير . ...أمين عام غرفة ينبع المكلف عامر بن سليمان الحمدي أشار إلى أهمية العامل الزمني في الإعداد لهذا المنتدى مؤكدًا على أن ينبع ستكون عند الموعد ولن ترضى شيئًا بديلًا للتميز كعادتها دائمًا ، وقال : إن محافظة ينبع على أهبة الاستعداد لتحقيق كل الغايات المنتظرة من هذا المنتدى وإن جميع المسؤولين أبدوا تعاونًا منقطع النظير من أجل تحقيق رؤية أمير منطقة المدينةالمنورة على صعيد الواقع الاستثماري مشيرًا في هذا السياق إلى الدعم غير المحدود من محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحي السليم لأعمال هذا المنتدى على جميع المستويات ، كما أشاد الحمدي بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس الغرفة التجارية بينبع علي آل مسعد في تذليل كافة الصعاب التي تعترض سبيل تنظيم هذه الفعالية الاستثمارية وتحقيق الأهداف المرجوة منها . من جانبه عبر رئيس مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي الدكتور مصطفي الكامل عن سعادته البالغة بالجهود المتواصلة التي تبذلها الغرفة التجارية الصناعية وكل الجهات ذات الصلة في ينبع لإنجاح هذا المنتدى مشيدًا بالروح الجماعية والطموح الكبير الذي تتسم به خطوات التحضير والتنظيم والإعداد المبكر لهذا التجمع الاستثماري السياحي غير المسبوق في المحافظة واصفًا المنتدى بالحدث الاقتصادي الأبرز ليس على المستوى المحلي فحسب بل على النطاق الإقليمي والشرق أوسطي .