أعلنت إحدى شركات الاستشارات الاستثمارية المستقلة في الشرق الأوسط، عن دخولها في شراكة مع شركة "ترينيتي انفستمنتس"، تهدف إلى التعاون لجذب رؤوس الأموال من دول مجلس التعاون الخليجي ومنح المستثمرين فرصاً واعدة للاستثمار في قطاع المشاريع العقارية في اليابان. وتهدف الشراكة الجديدة إلى جذب المستثمرين الخليجيين للاستثمار في "صندوق ترينيتي الثالث للاستثمار في آسيا" (TAF III)، والذي يسعى إلى توفير رؤوس أموال يصل حجمها إلى 50 مليار ين ياباني لاستثمارها في السوق العقارية اليابانية. وقد تأسست صناديق ترينيتي للاستثمار في آسيا من خلال الشراكة الناجحة التي جمعت بين "ترينيتي انفستمنتس" وإحدى الشركات التابعة ل"مجموعة وفرة للاستشارات الاستثمارية"، وهي شركة تعمل في مجال الاستشارات الاستثمارية وتتخذ من الولاياتالمتحدة مقراً لها. وتمثل صناديق ترينيتي للاستثمار في آسيا توسعا وتطورا طبيعيا للأدوات الاستثمارية الآسيوية المختلفة التي بدأت "ترينيتي انفستمنتس" في إطلاقها رسميا منذ عام 2001، بما في ذلك "صندوق ترينيتي الثاني للاستثمار في آسيا" (TAF II) الذي أُطلق حديثا وبيعت أسهمه بالكامل. ومن المنتظر أن ينتهج "صندوق ترينيتي الثالث للاستثمار في آسيا" أسلوبا يتميز بتنويع الاستثمارات في كافة أنشطة القطاع العقاري، مع إعطاء اهتمام خاص للأصول ذات القيمة المضافة والأصول الأساسية ذات المخاطر والأرباح العالية والتي تقع بشكل رئيسي في منطقة العاصمة طوكيو الكبرى، كما يستهدف "الصندوق" عائد السوق النشط باعتباره يشكل حجر الأساس في تكوين أرباح المحفظة الاستثمارية. وبهذا الصدد، قال "عمر الغربللي"، رئيس "جرينستون إكويتي بارتنرز": "من المتوقع أن تتبوأ طوكيو، وكذلك المدن الكبرى في اليابان، موقعا رئيسيا بين الأسواق الأفضل أداءاً خلال السنوات الخمس المقبلة من حيث العوائد السنوية المركبة العالية بالمقارنة مع أقرانها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما ومن المتوقع أن تبقى العاصمة اليابانيةطوكيو على رأس عواصم العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي وعدد السكان خلال عام 2020. وبفضل هذه النظرة الإقتصادية الواعدة والوضع السياسي المستقر، ترى "جرينستون إكويتي بارتنرز" اليابان كواحدة من أفضل المناطق الجاذبة للاستثمار في العالم في الوقت الحالي." ومن جانبه، قال "شون هيهر"، الرئيس التنفيذي ل"ترينيتي انفستمنتس": "تمثل اليابان واحدة من الاطروحات الاقتصادية المثيرة للاهتمام بفضل مجموعة من العوامل الإيجابية التي عززت إيماننا بأن العمل في تلك البلد يمثل منعطفا مثيرا ومثمرا في آن معا داخل دورة الاستثمار." وأضاف: "تعتقد'ترينيتي انفستمنتس‘ أن الاستمثار الاستراتيجي في السوق الحالية يمنح صاحبه موقعا فريدا ومتميزا بين المستثمرين، حيث يستفيد 'صندوق ترينيتي الثالث للاستثمار في آسيا‘ من تجربة شركتنا التي تمتد على مدار 17 عاما من الاستثمار المباشر في اليابان. ونحن نعتقد أن سجل 'ترينيتي‘ الذي يعرفه الجميع، بما في ذلك الاستحواذ على ما قيمته 300 مليار ين ياباني من سوق العقارت التجارية في اليابان وإنشاء شركة 'توزاي لإدارة الأصول‘، قد أهل الشركة لاحتلال موقع فريد لا تستطيع الحصول عليه إلا قلة من الشركات المنافسة. كما أننا نؤمن بأن شراكتنا مع 'جرينستون إكويتي بارتنرز‘ سوف تمكننا من توفير الحلول الجذابة والفعالة لكيفية الاستثمار في سوق العقارات اليابانية، مع منح المستثمرين الخليجيين فرصة التفاعل المباشر مع واحدة من أهم فئات الاستثمار في الأصول في تلك السوق الواعدة."