شهد طريق خميس مشيط المؤدي إلى مناطق الحرجة وأدمة أمس الاثنين حادثة غريبة، تمثلت في نقل 7 معلمات على ظهر "سطحة" لنقل السيارات. ويقول زوج إحدى المعلمات إن السائق المقيم الذي كان يقوم بنقل المعلمات تعطلت سيارته من نوع "جيمس" أثناء إعادته المعلمات بعد انتهاء اليوم الدراسي، وبعد أن فشل في إصلاحها استعان بأحد أبناء جلدته، الذي يعمل سائقاً لسطحة لنقل السيارات، والذي جاء إلى المكان، وقام بشحن سيارة نقل المعلمات على ظهر السطحة والمعلمات بداخلها. وبسبب ارتفاع درجات الحرارة اضطر سائق سيارة المعلمات إلى إنزال جميع زجاج السيارة للتهوية. وأشار زوج المعلمة إلى أن زوجته وزميلاتها عشن لحظات مروعة نتيجة تمايل السيارة والرياح وقوة الهواء، وكانت أصوات صراخهن تتصاعد مع كل منعطف خوفاً من سقوط السيارة. شاهد عيان استغرب من الحادثة، مشيراً إلى أن ما شاهده كان أشبه بمسلسل كوميدي، وقال: المشهد تضمن مخالفتين مروريتين، الأولى قيادة مقيم لسيارة نقل معلمات، والثانية إركاب المعلمات في سيارة منقولة على سطحة؛ كون هذا الإجراء يمثل خطورة على أرواح المعلمات.