في تحدٍ صارخ ومجاهرة وتعمد من المتسولات والمتسولين بمحافظة الخرج، قالت إحدى المتسولات المتسللات العربيات لمدير مكتب المتابعة الاجتماعية ومكافحة التسول بالخرج عبدالله الحقباني عند ترحيلها إلى بلدها "كلها ثلاثة أيام وسأعود إلى المملكة"، وذلك في الوقت الذي تواجد فيه عدد من المتسولات والأطفال عند إشارات المرور والبنوك والصرافات. وأوضح مسؤول في محافظة الخرج ل"الوطن" أن إدارة مكافحة التسول والمتابعة الاجتماعية في المحافظة ضعيفة ولا تؤدي دورها المطلوب. من جهته أكد مدير المكتب عبدالله الحقباني في تصريح صحفي أنهم ليسوا المسؤولين عن حملات التسول، وهناك لجان مشكلة من مكتب المتابعة الاجتماعية بالخرج والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبضت على أكثر من 39 متسولا خلال اليومين الماضيين بالخرج. وبيّن الحقباني أن هناك تعليمات مشددة من إمارة الرياض ومحافظة الخرج لتطبيق النظام على المتسولين، مضيفا أن معظم المتسولين الذين يتم القبض عليهم من المتسللين من الدول المجاورة، وفي هذه الحالة يتم القبض عليهم وإحالتهم لإدارة الوافدين لاتخاذ الإجراءات معهم. وقال الحقباني: بالنسبة للوافدين بعد ترحيلهم يعودون مرة أخرى للتسول. مؤكدا أن دور وزارة الشؤون الاجتماعية ومكتب المتابعة الاجتماعية بالخرج يختص بالمتسولين السعوديين، فعندما يتم القبض على متسول سعودي تتم دراسة حالته الاجتماعية ميدانيا ومكتبيا. فإذا كان بحاجة إلى مساعدة يتم تحويله إلى جمعيات البر الخيرية أو الضمان الاجتماعي، وإذا كان أبناؤه بحاجة إلى دورات تدريبية يتم تحويلهم إلى كلية التقنية أو المعاهد، وعندما يتم القبض عليه مرة أخرى متسولا تتم إحالته إلى الشرطة والتحقيق معه وإحالته للمحكمة وتوقيفه.