نقلت وكالة انباء فارس شبه الرسمية عن مسؤول حكومي قوله يوم السبت ان طهران سترفض السماح باجتماع حاشد للمعارضة المؤيدة للاصلاح تأييدا للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك. ونقلت الوكالة عن مهدي علي خاني صدر نائب مدير المكتب السياسي بوزارة الداخلية قوله "هؤلاء الناس يعلمون جيدا عدم مشروعية مطلبهم ويعلمون انهم لن يحصلوا على تصريح للقيام بأعمال شغب." ومن المستبعد بدرجة كبيرة ان تسمح الحكومة باجتماعات حاشدة تنظمها جماعات تعتبرها مشاغبة. وقدم مهدي كروبي ومير حسين موسوي اللذان خسرا انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في عام 2009 طلبا للحصول على تصريح لتنظيم تجمع يوم الاثنين تأييدا للثورتين في تونس ومصر. وقدمت طهران الانتفاضة المصرية على انها يقظة اسلامية مماثلة للثورة في ايران عام 1979 . وخرج الاف الاشخاص يوم الجمعة للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين للثورة في اجتماع حاشد في طهران شجعت عليه المؤسسة الدينية الايرانية في استعراض للتضامن مع المحتجين "الاسلاميين" في القاهرة. وأكدت معظم جماعات المعارضة في مصر على الطبيعة العلمانية لاحتجاجاتهم. وشهد شهر يونيو حزيران من عام 2009 احتجاجات حاشدة في طهران ضد القيادة الايرانية في أعقاب اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وتم قمع الحركة لكن منتقدي الحكومة رأوا في أحداث القاهرة عاملا محفزا محتملا لاحياء الاحتجاجات في ايران.