مات الرجا ضاع الورق جفت اقلام وانا اذكرك فالثانيه والدقيقه قل منتظر واقول انا منتظر عام قل واحشك واقول ويش الطريقه؟ شاعرك عزّم يوم رفّت له اعلام ومْن القراح وضفته بلّ ريقه ناداه ليل عيونك وقال قداااام ورّوح يدوّر فالخيال الحقيقه ياللي وصالك حاسبه عدة ايام غيبتك خلّت داخل الصدر ضيقه! ان كان قصدك تروي الروح الاوهام اوهامك اهون من فراق ٍ مااطيقه ولعل قلب ٍ خاف من بعض الآلام يموت من كثر الجروح العميقه ينبض بحبك كل عرق ٍ وصمّام وطيوفك لعيني هي اوفى صديقه لاصرت اطاوع فيك عاذل ولوّام وراي ابادلك المشاعر رقيقه؟! لك في ضلوعي شاعر ٍ مابعد نام وان نام هاجوس القصايد يفيقه أصدق من الدمعه على خدود الايتام واحنّ من قلب الشقيق لشقيقه! يملى زوايا دفتري شيح وثمام ومن فوق ريضان الحنايا بريقه وبعض الغلا اللي قسّم المهجه اقسام مثل السجين اللي يدينه طليقه! ولو للأمل باب ٍ تجي منه الاحلام مااستوطن الياس بصدور الخليقه والصمت ورد ٍ جف فتراب الانسام يوم انسكب عطر الكلام ورحيقه ياصاحبي عمر الهوى ماانتهى دام به عهد مابين الرفيق ورفيقه من جيت لك والأرض في عيني حطام والشوق ضيّع خطوتي في طريقه! وقريت في وجهك ذنوبي والآثام كنك تقول لخاطري في حريقه!