أوضح الدكتور عصام الطوخي، أستاذ طب وجراحة العيون، جامعة القاهرة، أنه يوجد نوعان من احمرار العين، النوع الأول يحدث فيه احمرار بالجزء المحيط بالقرنية، وهو أمر خطير، لأنه يدل على وجود مرض داخل العين سواء بالقزحية أو الجسم الهدبي بالعين أو الطبقات الداخلية من القرنية، أما بالنسبة للنوع الثاني من الاحمرار، فيكون في أطراف الملتحمة، وينتج عن التهابات بالجفون والملتحمة سواء التهابات ميكروبية أو فيروسية. وأشار الدكتور عصام، إلى أن احمرار العين من النوع الثاني، يكون نتيجة لالتهابات في الملتحمة التي تكون أعراضها إفرازات وحكة في العين وتورم في الجفن أو حدوث جفاف في العين يؤدي إلى احمرار مزمن بها. لافتا إلى أن أعراضه تشمل "زغللة" في العين ورغبة شديدة في الحكة، وأيضا الحساسية المزمنة الناتجة عن الأتربة ووجود احتقان في الخلايا الليمفاوية المتواجدة في الملتحمة. ويضيف أستاذ طب وجراحة العيون، إنه عند الإصابة باحمرار العين، فيجب استشارة الطبيب المختص، ولا يجب استخدام أي قطرات لأنها تعمل فقط على تضييق الشرايين وتخبئ الاحمرار، لكن لم يتم علاج السبب المؤدى له وحينها تحدث مضاعفات للمرض في حالة عدم العلاج.