توصلت دراسة طبية حديثة أن النساء اللاتي يصابن بحصى الكلى، قد يصبحن في خطر متزايد من التعرض لكسور العظام، حيث أن حصى الكلى والمسالك البولية تعمل على خفض كثافة المعادن في العظام، ليصبح المريض أكثر عرضة لخطر متزايد لكسور العظام. كما أكدت الدراسة أن الخطر يكون أعلى بكثير في بعض الأعمار في الذكور والإناث لما لها من آثار سلبية عميقة على الصحة العامة، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من 51,785 مريض في بريطانيا تم تشخيص إصابتهم بتحصى الكلى ونحو 517,267 من الأصحاء، ليتم تتبعهم لنحو 4,7 عام. وتم ملاحظة ارتفاع كبير في كسور العظام بين الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى والمسالك البولية مقارنة بالأصحاء، وأشارت البيانات إلى ارتفاع مخاطر الكسور بنسبة 10% بين مرضى حصى الكلى، لترتفع هذه المخاطر بنسبة 55% بين المراهقين، كما ارتفعت المخاطر بين السيدات بنسبة 17% إلى 52% في المرحلة العمرية ما بين 30 إلى 39 عام. هذا ويتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن، ويشكل البول مصدرها، إذ تتبلور مكونة حصى صغيرة، قد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، ومن الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.