أوضح الدكتور أحمد بيبرس، استشاري التغذية، جامعة القاهرة، أن النعناع من المواد ذات القيمة الغذائية العالية، فهو يلعب دورا مساعدا في عملية خسارة الوزن، كما يعتبر مضادا لالتهابات البنكرياس بجانب فاعليته في تسهيل عملية الهضم. وقال، إن النعناع يساعد في إزالة أي عفونة تتكون بالمعدة، بجانب فاعليته في طرد الغازات وقدرته على علاج المغص والتشنجات التي تصيب المعدة، وينصح الأطفال الذين يعانون من ديدان في المعدة بتناول النعناع، لفاعليته في الحد من المشاكل الصحية. ويؤكد أن النعناع له القدرة والفاعلية في الحد من مشاكل الكحة بجانب فاعليته في تنشيط القلب والدورة الدموية والمخ، كما يمتاز بقدرته الفائقة في التصدي لالتهاب القناة الهضمية، والتغلب على مشاكل والتهابات اللثة. وينصح من يعانون من الصداع المزمن بتناول النعناع، فهو يخفف من مشاكل الصداع والربو، ويقضى على رائحة الفم الناتجة عن سوء الهضم، بجانب قدرته على مقاومة القيء، ويستخدم كمهدئ للأعصاب لدى هؤلاء الذين يعانون من مشاكل متعددة بسبب العصبية الزائدة. ولا يقتصر الحديث عن النعناع عن كونه عشبا فقط، بل أن زيت النعناع يستخدم لمقاومة الحموضة، ويهدئ عضلات الرحم ويمكن استخدام زيته في تدليك الشعر، مما يساعد على نموه بصوره كبيرة.