قام الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين، لتطوير مرفق القضاء، حيث كان في استقباله وزير العدل، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ورئيس محكمة الاستئناف بالرياض، الشيخ عبد العزيز بن صالح الحميد، ورئيس المحكمة العامة بالرياض، الشيخ إبراهيم الحسني، ومدير مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء، المهندس ماجد العدوان. وخلال الزيارة قام بتفقد مركز المعلومات، حيث اطلع على عرض مرئي عن ما يشهده مشروع الملك عبد الله لتطوير مرفق القضاء من مشروعات مستحدثة شملت جميع مرافق العدالة . واستمع إلى شرح عن آلية عمل المؤشرات العقارية التي ستوفر أسعار بيع حقيقية تفصيلية للعقار يسترشد بها المواطنون، وجهات الاستثمار العقاري في بناء قراراتهم وتعاملاتهم واستثماراتهم وتحليلاتهم العقارية، ويوفر أدوات مهنية للمقيمين والمثمنين العقاريين، يستطيعون من خلالها استخدام طرق المقارنة بعقارات مشابهة، وتوفير معلومات تفصيلية للجهات المعنية عن متابعة التضخم في قطاع العقار، وتحقيق الشفافية في توفير المعلومات الاقتصادية للنشاط العقاري، كما هو معمول به في كثير من الدول المتقدمة، والقضاء على الشائعات والمعلومات التي لا تستند إلى مصدر رسمي وحقيقي . كما استمع إلى شرح عن المؤشرات الخاصة والعامة، التي تقدم تقارير عن أداء القضاة وكتاب العدل عبر إحصاءات يومية لنتائج العمل بتفصيل دقيق يُحدث كل خمس دقائق, ويمكن أيضا من الرجوع لتفاصيل الأعمال المنجزة في فترات سابقة . واطلع على النماذج التصميمية للمباني العدلية الجاري تنفيذها والمطروحة للتنفيذ والبالغ عددها 116 مبنى محكمة وكتابة عدل كمرحلة أولى في خطة الوزارة. وخلال الزيارة، أشاد بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لمرفق في القضاء في المملكة، وبالتطور التقني الذي يشهده القطاع العدلي، وإسهاماته في سرعة إنجاز القضايا وتقليص فترة إصدار الأحكام . وقال، إن مشروع خادم الحرمين الشريفين القضائي، إنجاز مبهر على الأصعدة العدلية كافة، وفخر لكل مسلم يسره تطبيق شرع الله، فما رأيناه من أنظمة تقنية حديثة وفق معايير عالمية فعلت في القضاء وأسهمت بتطويره بشكل عالي وسريع في إنجاز المعاملات القضائية. وأضاف، إن هذا مشروع العدلي وضع له بصمة في جميع الأجهزة العدلية بالعالم وواجب الجهات الإعلامية إظهار هذا المنجز الإسلامي المشرف ، الذي يحقق في عمله تعاليم ديننا الحنيف. وفي الختام، قدم شكره لوزير العدل والقائمين في المشروع، متمنيا لهم مزيدا من الإنجاز فوق إنجازهم.