بحث أعضاء فريق الاتصال بمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش الدورة 41 لمجلس وزراء الخارجية الأعضاء بالمنظمة، موضوع الروهينجيا المسلمين في ميانمار، والتحديات التي تواجههم . وعقد الاجتماع أمس في جدة، تحت رئاسة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، وضم أعضاء فريق الاتصال، وممثل المنظمة الخاص حول قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار، وزير خارجية ماليزيا الأسبق، سيد حامد البار، الذي دعي للمشاركة في الاجتماع، لتقديم عرض عن تحركاته الأخيرة إزاء هذه القضية، حيث قدم عرضا أوضح فيه رؤيته للتعامل مع قضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار. وقدم المدير العام لاتحاد روهينجيا آراكان، الدكتور وقار الدين، من عرضا عن التطورات الأخيرة فيما يتعلق بقضية المسلمين الروهينجيا في ميانمار، وحث الدول الأعضاء على تقديم مزيد من الدعم لهذه القضية. وعقد فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا حول جامو وكشمير، على هامش انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة أمس، بجدة. ورأس الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية، وممثل الأمين العام حول جامو وكشمير، السفير عبد الله عالم، الذي أعرب عن أمله في أن يترجم تضامن ودعم الدول الأعضاء بالمنظمة في هذا الصدد، إلى إجراءات عملية وفعالة لصالح شعب كشمير. وأعربت الدول الأعضاء في فريق الاتصال، عن تجديد دعمها المتواصل لشعب جامو وكشمير، ودعت إلى حل سلمي لهذا النزاع عبر المفاوضات، وبما يتناسب مع طموحات الشعب الكشميري، ومبدأ تقرير المصير وحقوق الإنسان.