كشف تقرير صادر عن مركز التوظيف والتدريب ب«تجارة الرياض» أن الفرص الوظيفية التي أعلن المركز توافرها منذ بداية العام الحالي وحتى الآن بلغت 11751 وظيفة في 70 منشأة في القطاع الخاص، وتقدم إليها لإجراء المقابلات 1760 شاب وشابة من طالبي العمل. وكان من بين تلك المنشآت عدد من كبريات الشركات المساهمة في مجالات غذائية وتقنية ومراكز تجارية، إضافة إلى قطاعات أخرى خدمية وصناعية وسياحية ومقاولات. وبيّن التقرير أن رواتب تلك الوظائف راوحت بين 4 و10 آلاف ريال وفقاً لبيانات المنشآت. وشملت الوظائف المعلنة مجموعة كبيرة من التخصصات، من بينها: موظفي خط إنتاج، ومسؤول حسابات، وأمين صندوق، ومهندسين، ومسؤولي ومديري معارض، وبائعين، ومدخل بيانات، وفني إلكترونيات، ودعم فني، وخدمة عملاء، ومحلل عمليات، وتسويق، ومراقب صحي، واختصاصي شؤون موظفين، وميكانيكا إنتاج، ومساعد فني، وسكرتارية، واستقبال، ومراقب صحي، وحارس أمن، وسائق، وكهرباء، ولحام، وتكييف وتبريد، وغيرها من الوظائف المتنوعة للجنسين. وأشار التقرير إلى أن «تجارة الرياض» مستمرة في حصر الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص، وإعلانها بشكل دوري، ودعوة طالبي العمل للاستفادة من تلك الفرص المتنوعة في مستوياتها وتخصصاتها الإدارية والفنية والمهنية والهندسية والمحاسبة وغيرها من التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل. من جهته، ناشد الأمين العام ل«تجارة الرياض» الدكتور محمد الكثيري الشباب إلى الاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع الخاص، الذي يوفر بيئة جيدة ومحفزة لتطوير القدرات واكتساب الخبرات التي تنعكس إيجاباً على مستقبل الشاب، سواء أكانت من حيث الترقيات أم المزايا المالية والتدريب، مشيراً إلى أن الشباب السعودي أثبت قدرته على التطوير والإنجاز، وأن هناك نماذج مميزة من الشباب الذين أثبتوا جدارتهم وأصبحوا يتبوأون مراكز قيادية في كبريات الشركات. يذكر أن مركز التوظيف ب«تجارة الرياض» يقبل كل أنواع الوظائف وجميع المؤهلات العلمية، إيماناً منه بأن كل وظيفة شاغرة تستحق إعلانها، وتبقى حرية الاختيار لطالب العمل وفقاً لمؤهلاته وخبراته، وأن «تجارة الرياض» تحرص على توفير أكبر قدر من الوظائف انطلاقاً من خدمة الباحث والباحثة عن عمل، وكذلك خدمة منشآت القطاع من خلال فتح قنوات تواصل مع الباحثين عن عمل. وتركز «تجارة الرياض» في مجال التوظيف على قيام مركز التدريب والتوظيف على التواصل والتنسيق مع منشآت القطاع الخاص للحصول على حاجاتهم من الموظفين، ومن ثم تهيئة المكان المناسب لالتقاء مسؤولي تلك المنشآت بطالبي العمل الذين يتم دعوتهم لإجراء المقابلات من خلال بياناتهم المسجلة في قاعدة بيانات طالبي العمل في «تجارة الرياض» أو غيرهم ممن يطلع على إعلانات وأخبار تلك الوظائف عبر وسائل الإعلام المختلفة، إذ يتعرف طالب العمل خلال المقابلة الشخصية على المهمات الوظيفية والمزايا المالية للوظيفة.