ذكرت مؤسسة "كاريان كوليدج أدفايزورز"، للاستشارات التعليمية، أن نحو 110 آلاف مبتعث سعودي بالجامعات الأمريكية، أسهموا في زيادة متحصلات الاقتصاد الأمريكي، بنحو 3.2 مليار دولار أمريكي، بما يعادل 12 مليار ريال، خلال العام الماضي. وجاءت تقديرات "كاريان كوليدج أدفايزورز" بناء على بيانات وزارة التجارة الأمريكية. وقال بيتر دافوس، العضو المنتدب في المؤسسة الأمريكية، إن عدد الطلاب السعوديين الدارسين بجامعات الولاياتالمتحدة، ارتفع كثيرا خلال الأعوام الأخيرة، ما جعل المملكة أسرع المصادر تغذية للطلبة الأجانب في الولاياتالمتحدة، حتى أن السعوديين أصبحوا حاليا رابع أكبر جالية طلابية في أمريكا، بعد أن كان عددهم 4 آلاف طالب فقط منذ 10 سنوات. وأضاف دافوس، إن هناك فرصا واسعة لطلاب السعودية لمواصلة التعليم العالي في الولاياتالمتحدة، خاصة وأن الحكومة السعودية سخية جدا في مساعدة طلابها للدراسة في الخارج كالولاياتالمتحدة والعودة إلى الوطن لتولي مناصب قيادية في سوق العمل السعودي. ووصل عدد الطلاب الأجانب الذين اختاروا الدراسة في جامعات وكليات الولاياتالمتحدة، إلى 819.6 ألف طالب، خلال العام الماضي، يشكل السعوديون 13.4% منهم، تصل إسهاماتهم جميعا في الاقتصاد الأمريكي إلى 24 مليار دولار أمريكي.