أعلنت "إل جي" عن تزويد أحدث جوالاتها "جي3" بخاصية الضبط التلقائي للصور بواسطة الليزر للخروج بصور أعلى دقة وأكثر حدة من ذي قبل، وذلك خلال الحدث الذي أقامته في لندن للكشف عن الجوال، وهي مصممة لإتاحة التركيز في الإضاءة الخافتة وفي الأماكن المظلمة لتتبع الأغراض بسهولة وتصويرها بوضوح. ويشار بأن التقنية الجديدة تعتمد على إرسال أشعة ليزر لقياس المسافة ما بين الغرض المراد تصويره والكاميرا نفسها، ورغم جودة التقنية الجديدة، فقد أكد الخبراء محدودية تأثيرها على المبيعات العالمية لجوالات إل جي، وذلك لتشابه الجوالات في الأشكال والخواص لدرجة جعلت التمييز بينها صعبا، حيث لم ترتفع نسبة الإقبال على منتجات إل جي في العام الماضي إلا 1%، لتبقى في المركز الرابع بعد سامسونج وآبل وهواوي. وتعتبر جذور تقنية التصوير عبر الليزر، يعود إلى عام 1947م، عندما تم التوصل للتصوير المجسم من قبل العالم "دينيس جابور" في محاولة منه لتحسين قوة التكبير في الميكروسكوب الإلكتروني، وقد ساهمت أحادية اللون بتأخر ظهور التصوير المجسم إلى وقت ظهور الليزر عام 1960، واستطاع علماء بجامعة ميتشجان عام 1962م، باستخدام الهولوجرام كوسيط عرض ثلاثي الأبعاد، مع استخدام الليزر المتماسك، أحادي اللون، وقد نجحوا في عرض صور مجسمة بوضوح وعمق واقعي، وفي عام 1972م، تمكن العالم "لويد كروز" من صناعة أول هولوجرام يجمع بين الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد والسينماجرافي ذات البعدين، ومن ثم توالت بعد ذلك التطورات.