وقع اختيار مجلة "فاست كومباني" الأمريكية، على الأميرة ريما بنت الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتتصدر قائمة الشخصيات الأكثر ابتكارًا لعام 2014، وذلك لمناداتها بتمكين المرأة السعودية داخل سوق العمل، حيث وصفت خطواتها على مدى العامين الماضيين ب"الجريئة". هذا وقد عددت خطواتها، حيث ذكرت أنها فصلت مئات من الباعة الرجال من ذوي الخبرة بمتجر "هارفي نيكلز" لإفساح المجال لنفس العدد من الإناث، قبل صدور قرارات تأنيث محالِّ المستلزمات النسائية، ووفرت أماكن لإقامة السيدات في مكان العمل، ووسائل نقل للإناث من وإلى مكان العمل، كما تتيح شركتها للإناث اتخاذ قراراتهن بأنفسهن بشأن النقاب. كما أكدت الأميرة أن ما يحدث هو تطور وليس استنساخ للتجربة الغربية، كما يتصور البعض، مشيرة أنه من غير الممكن ألا يعمل 50% من السكان، في إشارة إلى أن المرأة تعد نصف المجتمع. والجدير بالذكر أن الأميرة ريما تبحث دائما عن التغيير في واقع المرأة السعودية والعربية عموما، لم تتوانى عن التصريح برأيها في قيادة المرأة للسيارة وقالت أنها مع ذلك، طالبت بفتح نوادي رياضية للمرأة السعودية، وهي عضوة مؤسسة لجمعية زهرة لمحاربة سرطان الثدي، منذ سنين وهي لا تتوانى عن السعي لمحاربة هذا الداء الفتاك، والمنظمة المسئولة عن الحدث التاريخي الذي تم تنظيمه في أكتوبر 2010 م في مدينة جدة حين تجمعت قرابة 4 ألاف سيدة لتشكيل أضخم شريط بشري وردي في العالم، الرقم الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.