أطلقت أرامكس، المزود العالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية، نظاماً جديداً ومبتكراً للتحقق من العناوين باسم "My Address"، بهدف معالجة مشكلة أنظمة العنونة المتعارضة وغير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط. وغالباً ما يتم التحقق من العناوين مع العملاء عبر الهاتف قبل تسليم الطرود، مما يسبب إزعاجاً للأفراد ويؤثر بشكل سلبي على الإنتاجية والتكاليف في أرامكس نتيجة الوقت الذي يتم قضاؤه على الهاتف والاستهلاك الزائد للوقود أثناء بحث السائقين عن العناوين الصحيحة. وسيسهم "My Address"، النظام الأول من نوعه من قبل شركة خدمات لوجستية، في تحسين كفاءة أرامكس وخدمة العملاء لديها من خلال إزالة هذه العوائق التي تواجه عملياتها اليومية. وباستخدام واجهة إنترنت، سيتمكن عملاء أرامكس من تحديد مواقعهم بشكل دقيق، وكذلك تحديد وقت التسليم عند إجراء طلبات الشحن. وسيتم بعد ذلك حفظ تفاصيل عنوان كل عميل بشكل آمن لاستخدامها في عمليات التسليم المستقبلية. وأثناء إجراء طلبيات الشحن أو القيام بعمليات مصرفية أو التسوق عبر شبكة الإنترنت من شركات أو مؤسسات تستخدم خدمات الشحن من أرامكس، سوف يتلقى العملاء رسالة نصية قصيرة توجههم لتحديد موقع التسليم الخاص بهم ووقت التسليم المفضل لديهم على موقع "My Address" الإلكتروني، مما يوفر الوقت ويلغي الحاجة إلى المكالمات الهاتفية المكررة للتحقق من العناوين. كما يتيح ذلك للسائقين لدى أرامكس إيجاد مواقع العملاء بسهولة، فضلاً عن توجيه المركبات بكفاءة على الطرقات للوصول إلى العناوين المؤكدة. وفي هذه المناسبة، قال فارس فلوح، مدير الشحن السريع والعمليات الأرضية في أرامكس: "تواظب أرامكس على الابتكار بحثاً عن حلول تسهم في تعزيز العمليات التشغيلية لزيادة كفاءتنا وتحسين جودة الخدمة التي نقدمها للعملاء. وقد تمثل التحدي الرئيسي بالنسبة لنا في تطوير عملية تتيح الحصول على عناوين دقيقة للتسليم في مرحلة إجراء طلب الشحن، وقد تجاوزنا هذا التحدي من خلال ابتكار واجهة الإنترنت "My Address" التي تسمح للعملاء بتحديد مواقعهم بدقة على الخريطة واختيار الوقت المناسب لاستلام طرودهم". وتتوقع أرامكس أيضاً من نظام التحقق من العناوين "My Address" أن يعزز نشاط التجارة الإلكترونية في المنطقة، لاسيما وأن معظم طلبات التجارة الإلكترونية تعمل حالياً بنموذج الدفع النقدي عند الاستلام (COD). ويعزز هذا الأمر الحاجة الملحة لتوثيق عناوين دقيقة، حيث غالباً ما يغير العملاء رأيهم ويقومون بإلغاء طلباتهم بسبب الوقت الذي يقضونه بانتظار وصول مشترياتهم. وينتج عن ذلك المزيد من التكاليف جراء إعادة المنتجات إلى المستودعات والباعة. ومع إطلاق هذا النظام الجديد، شهدت أرامكس زيادة كبيرة في الإنتاجية وانخفاضاً مجزياً للمكالمات الهاتفية والوقت المستهلك، وذلك من خلال توجيه السائقين مباشرة إلى نقطة التسليم في الأوقات التي يكون فيها العملاء موجودين. ويشار إلى أن كافة عملاء أرامكس في قطاع الخدمات والتجارة الإلكترونية قد اشتركوا بالفعل بنظام "My Address". يشار إلى أن نظام "My Address" من أرامكس متوفر حالياً في خمس دول في منطقة الشرق الأوسط، هي الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وقطر، وتخطط أرامكس إلى إطلاقه في أربع دول أخرى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.