حصل موقع "سعودي يو إس إي - سعوديون في أمريكا" على تأكيدات من جهات رسمية عن إطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي خلال الأسبوعين المقبلين. وأوضح الموقع أنه حصل على المعلومات المؤكدة من جهات رسمية لها صلة بطالب الدكتوراه، الذي تم سجنه في قضية خادمته الإندونيسية التي اعتبرها القانون الأمريكي قضية "عبودية"، وحكم عليه بسببها عام 2006 بالسجن لمدة 28 عاماً. مشيراً إلى أنه سيعود فوراً إلى الرياض بعد إطلاق سراحه وفقاً للاتفاقية التي وقعتها السعودية مع الولاياتالمتحدة لتبادل السجناء. وقد نشر الأسبوع الماضي خبر تبادل السعودية وأمريكا السجناء، وشمول"التبادل" السجين حميدان التركي في حال صدرت موافقة حاكم ولاية كولورادو المسجون فيها التركي. وقال مصدر قانوني أن دستور الولاياتالمتحدةالأمريكية يمنح الحق لحاكم الولاية بالعفو عن أي سجين يقبع في السجن لارتكابه جرائم داخل الولاياتالمتحدة، في حين يمنح الدستور لرئيس البلاد العفو عن المدانين في المحاكم الفيدرالية فقط، وهو أحد أهم الأسباب لعدم تدخل الرئيس الأمريكي "أوباما" في الإفراج عن الحميدان بعد الرسالة التي أرسلها السعوديون للرئيس الأمريكي عبر فيلم "أوباما.. أطلق حميدان"، الذي تناقلته جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية. ويُتَّهم التركي من قِبل السلطات الأمريكية باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه بالسخرة دون دفع أجرها، وحجز وثائقها من جواز سفر وغيره، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر. وقد حظيت القضية باهتمام واسع في الشارع السعودي. متالعات