رغم نفي المتحدث الرسمي باسم عائلة حميدان التركي ورود أي خبر رسمي بخصوص الإفراج عن هذا الأخير، إلا أن أنباء انتشرت صباح، أمس، عن قرب إطلاق السجين السعودي في أمريكا من خلال عملية تبادل سجناء بين المملكة وأمريكا. وكانت الفترة الماضية شهدت محاولات كبيرة للسعي والإفراج عن التركي وحظيت بدعم من السفارة السعودية بواشنطن. فيما أكد المتحدث فهد النصار أن السفارة السعودية في أمريكا «تواصل جهودها في هذا الإطار، على الرغم من عدم وجود أي جديد في هذا الملف، مشيرا إلى أن أي تقدم حيال ذلك سيستغرق مزيدا من الوقت لإنهاء الإجراءات النظامية بين البلدين وفقا لهذه الاتفاقيات إن تمت». وأوضحت بعض المصادر أن السجين حميدان التركي سيكون مشمولا ب«التبادل» في حال صدرت موافقة حاكم ولاية كولورادو المسجون فيها التركي، خلال الفترة المقبلة. وحكم على حميدان طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، في عام 2006 بالسجن 28 عاما، يقضيها حاليا في سجن «لايمن» بولاية كولورادو الأمريكية بعد أن اتهمته السلطات الأمريكية هناك باختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه بالسخرة دون دفع أجرها، وحجز وثائقها من جواز سفر وغيره، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر.