تنطلق يوم غد الأربعاء، فعاليات مهرجان الحدائق والنباتات ال 16 بعنوان "الجبيل وجهة وطن", الذي يستمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة 45 شركة ومؤسسة متخصصة في مجال الزراعة، وتصميم الحدائق واكسسواراتها، والمشاتل، وأحواض السمك، والإنارة و ومستلزماتها، بالإضافة إلي عدد من الأجهزة الحكومية ذات الاختصاص، وبمشاركة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. ويصاحب المهرجان الذي يفتتحه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، الدكتور مصلح بن حامد العتيبي، في يومه الأول، ملتقى التشجير وعمارة البيئة، والذي يشارك فيه عدد من المختصين والخبراء في البيئة والتصميم الحضاري والمعماري، ويتخلله عدد من أوراق العمل التي تناقش أحدث الطرق والمستجدات في كل ما له علاقة بالتشجير في المدن الحديثة. كما يتخلل الملتقى، أربع جلسات أساسية, حيث تركز الجلسة الأولى على الممارسات المهنية المثلى في مهنة عمارة البيئة. وتناقش الجلسة الثانية أهمية التشجير في النسيج الحضري والمدن، وتهدف الجلسة إلى مناقشة أهمية التشجير في المدن، وكيفية تشكيل المحيط الحضري والهيكل الإنشائي لذلك المحيط. أما الجلسة الثالثة، فتناقش موضوع "تجارب البلديات والدروس المستفادة", وتقدم فيها الأقسام المتخصصة في التشجير والري بالبلديات المشاركة من دول الخليج العربي "بلدية المنامة وعجمان" أفضل ما توصلت إليه خبراتهم، وذلك من خلال طرح أفضل التجارب والدروس المستفادة لعلاج القضايا المهمة والمشتركة ذات العلاقة وعرض أهم الدروس المستفادة مع الحلول العملية والتطبيقات المصاحبة. كما تركز الجلسة الرابعة على الإنجاز الفردي, حيث يقدم عدد من المختصين خبراتهم الشخصية في ممارسة مهنة عمارة البيئة في المملكة للدفع بالمختصين الجدد باتجاه التميز في أعمالهم.