أوضحت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية "هارفارد" للصحة العامة، أن النوم المضطرب يسبب قلة مستويات الميلاتونين وهو الهرمون الذي يرتبط وجوده بالنوم الهادئ العميق، وجدت الدراسة أن هناك علاقة بين انخفاض مستوى الميلاتونين وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. تعمل مستويات الميلاتونين، الذي يفرز أثناء الليل على تنظيم الساعة الداخلية للإنسان، ووجد انخفاض مستوياته في الرجال الذين يعانون من نوم غير هادئ بصورة مزمنة. وأعلنت النتائج، بواسطة الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، وفيها أن المستويات العالية من الميلاتونين خفضت احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 75%. تشير الباحثة سارا ماركت، قائدة الدراسة، إلى أن قلة النوم بالإضافة لعوامل أخرى، تؤثر في مستويات الميلاتونين، وقد تمنع إفرازه تماما، وتؤكد أن هناك كثير من المشكلات الصحية تنتج عن انخفاض نسبة الميلاتونين كاضطرابات النوم واضطراب الساعة البيولوجية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.