في ظل الجو البارد الذي نعيشه، يسعى كل منا إلى تدفئة مثالية حتى يتخلص من هذا الصقيع، ولكن التدفئة غير السليمة توفر الدفء للشخص، ولكنها تعرضه للإصابة بمشكلات صحية هو في غنى عنها. ويقدم الدكتور قاسم الرفاعي، أستاذ الصدر ورئيس مستشفى الصدر السابق، بالقاهرة، بضعة نصائح لنظام تدفئة سليم دون مشكلات. أولا، الامتناع عن التدفئة بإشعال النيران في الحطب أو بعض الأخشاب مثلما يفعل الكثيرون، لأنها تمنع الأوكسجين واستنشاق الدخان الصادر منها يؤثر على التنفس والرئتين بشكل مباشر، وقد يصيبهما باختناق أو سعال شديد وبالتدريج تؤثر هذه الطريقة على الصدر. ثانيا، لا يصح الاقتراب بشدة من وسائل وأدوات التدفئة الشائعة، كالحطب المشتغل، أو الفحم المشتعل أو المدفأة وتسليط السخونة بشكل مباشر على الجسم والوجه وعلى مسافة قريبة حتى لا يصاب الشخص بخلل في درجة حرارته قد تصيبه بمشكلة صحية وتتسبب في إصابته بالضيق في التنفس أو الاختناقات أو الضيق في الصدر وغيرها. ثالثا، في البداية يجب الابتعاد عن إضافة مواد كالجاز ومواد الاشتعال الأخرى في التدفئة وتنظيف أدوات التدفئة جيدا قبل استخدامها حتى لا تتفاعل الأتربة مع السخونة ودرجات الحرارة العالية وتهيج صدر الشخص. رابعا، الامتناع عن الخروج إلى جو بارد بعد التدفئة إلا بعد إغلاق وسيلة التدفئة، وعودة شعور الشخص بالجو البارد مرة أخرى واعتدال الحرارة والبرود في جسمه.