عزز النصر صدارته للدوري بهدفين في مرمى التعاون مقابل هدف ليرفع رصيده ل33 نقطة. وفي بريدة واصل فريق الشعلة عنفوانه وهزم الرائد ب1-0 ، وفي الجوف تعادل العروبة والشباب 1-1 وفي الدمام واصل الاتفاق تألقه مع مدربه الجديد وهزم الأهلي 2-0. واصل النصر العزف المنفرد على صدارة دوري المحترفين بفوز هام وصعب على ضيفه التعاون بهدفين لهدف منهياً الدور الأول برصيد 33 نقطة من 39 نقطة ممكنة وبدون خسارة، وبعشرة انتصارات منها أربعة انتصارات متتالية منذ الجولة العاشرة، ووسَّع الفارق مع غريمه الهلال إلى 7 نقاط حتى ما قبل مباراة الأخير اليوم أمام الفتح. أقيمت المباراة على ملعب الأمير فيصل بن فهد في حضرة جماهير النصر الكبيرة والأكثر سعادة بالنهاية والتي سجلت حضوراً لا يُضاهى حتى الآن على ملعب المباراة، وسجل المدافع عمر هوساوي والبديل حسن الراهب هدفي العالمي في الدقائق 41 و71، وللتعاون المدافع محمود معاذ، وتلقى الفريق خسارته الرابعة في البطولة والثانية على التوالي ليبقى على رصيد 19 نقطة. دخل النصر بتعليمات واضحة من مدربه كارينيو تهدف لقتل المباراة مبكراً حتى لا يدخل في ضغوطات مع نفسه، في المقابل كانت تعليمات الجزائري توفيق روابح تقوم على الانضباط الدفاعي والاعتماد على الهجمات المضادة التي تستهدف دائماً المشاغب ثامر المشيقح وينفذها الثنائي ريتشي وفهد حمد. ضغط النصر بقوة خلال الدقائق الخمس عشرة الأولى لكنه عجز عن اقتحام تحصينات التعاون الذي بدأ يسجل حضوره الهجومي من الدقيقة 17 بتسديدة يسارية من ريتشي تعتلي العارضة، وسدد المشيقح بجانب القائم في الدقيقة 20 بينما استطاع فهد حمد الهروب بمهارة من الغامدي في الدقيقة 23 إلا أن اللمسة الأخيرة كانت فوق العارضة النصراوية. الهجوم النصراوي الذي تكوَّن من السهلاوي وأيلتون لم يكن بقوته في المباريات الماضية عندما يتواجد الراهب بجانب السهلاوي، وأهدر أيلتون تسجيل فرصة مواتية ليعلن حضوره عند الدقيقة 28 لكنه أنهى سلسلة الكرات القصيرة بكرة سهلة للحارس الثنيان. وكاد مرمى حارس النصر عبد الله الشمري يستقبل هدفاً تعاونياً قاصماً لاندفاع أصحاب الأرض عندما انطلق المشيقح ضارباً دفاعات النصر بكرة مرتدة عادة لريتشي الذي تجاوز الحارس وسدد في الشبك الخارجي للزاوية اليسرى مفوتاً فرصة التقدم للضيوف في الدقيقة 32. شعر مدرب النصر أن الضغط على أظهرة التعاون لا يأتي بنتيجة فغيّر الخطة ليبدأ حسين عبد الغني بإرسال كراته «التخصصية» بين المدافعين مشكّلاً لقطة لا تُضاهى في الدقيقة 37 كادت تجلب الهدف الأول لولا التدخل الناجح لسند شراحيلي الذي منع وصول الرسالة لنور، وعاد قائد النصر بعد أربع دقائق ليهدي بنفس الطريقة المدافع عمر هوساوي كرة الهدف الأول للنصر الذي وضعه عمر برأسه على يمين فهد الثنيان قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول. وبعد 15 دقيقة قضاها اللاعبون في الغرف المغلقة عاد الفريقان بتعليمات جديدة كان أول شواهدها استبدال مدرب التعاون لمهاجمه المشيقح بصالح المحيميد الذي كان خياراً منطقياً لمواصلة مشاغبة دفاعات النصر وإكمال ما قام به المشيقح في الشوط الأول. ومن خطأ لقائد النصر حسين عبد الغني في التعامل مع كرة سهلة وصلته من ريتشي خطف الظهير التعاوني محمود معاذ الكرة وسجل هدف التعادل للضيوف في الدقيقة 52. بعد ذلك استعان كارينيو بعبده عطيف بدلاً من محمد نور في الدقيقة 61 لتنشيط الألعاب، وجرَّب غالب حل التسديد من بعيد لكن الثنيان كان حاضراً في الدقيقة 63، وأدخل روابح نايف الحارثي بديلاً لعبده حكمي قائد الفريق للمحافظة على التحصينات الدفاعية وتهيئة السبل السهلة للهجمات المرتدة لاستغلال هدف التعادل. وكاد المحيميد يذهب بالمباراة باتجاه التعاون في الدقيقة 66 بيد أن عبد الله الشمري أنقذ الموقف نيابة عن زملائه عندما حول تسديدة المحيميد لضربة زاوية بعد أن أوقفت القلوب في المدرجين لكنها كانت نقطة تحول ليبدأ النصر رحلة القبض على نقاط المباراة. بعد تلك الفرصة تحرك كارينيو دافعاً بالراهب بدلاً من أيلتون ضيف الشرف على هجوم النصر، ومن أول كرة تصله أعاد الراهب النصر للمقدمة بضربة رأسية حملت دهاء وذكاء يحيى الشهري عندما أرسل الكرة لرأس الأخير التي لم تخطئ التسديد على يمين الثنيان في الدقيقة 71. أحدث الهدف ردة الفعل من الجانبين، حيث أدخل روابح أحمد التركي بدلاً من المدافع ديفيد الذي غادر مصاباً بعد اصطدامه بزميله عدنان فلاتة، وزاد كارينيو التجديد بعوض خميس بدلاً من الشهري، وتهيأت أمام التعاون فرصة للعودة بعد خمس دقائق من هدف النصر الثاني بيد أن الدفاعات والشمري ساهمت في تلاشي الخطر. وتشهد الدقيقة 88 فرصتين الأولى للتعاون حوَّلها حارس النصر لضربة ركنية قبل أن ترتد صفراء عاصفة كادت تجلب هدفاً ثالثاً من توقيع السهلاوي لكن النهاية لم تكتمل للأخير واكتملت لفريقه النصر بثلاث نقاط هامة بعد أن أعلن الحكم شكري الحنفوش صافرة الختام بفوز جديد للعالمي الذي لا يقبل الخسارة حتى الآن. العروبة - الشباب انتهى لقاء دوري جميل الذي جمع فريقي العروبة والشباب بمدينة سكاكا بتعادل الفريقين بهدف لهدف. الشوط الأول كانت الأفضلية لفريق الشباب من حيث سيطرته على منتصف الملعب مع تكتل دفاعي لفريق العروبة واعتماده على المرتدات واستطاع الشباب تسجيل هدفه الأول في الوقت بدل الضائع عن طريق تسديدة اللاعب سعيد الدوسري. الشوط الثاني دخل فريق العروبة بشكل مغاير عن الشوط الأول، حيث استحوذ على مجريات اللعب وحصل لاعبه أدوا على ضربة جزاء بداية انطلاق الشوط وتقدم لتنفيذها اللاعب الأردني عبد الله ذئب والتي استطاع التصدي لها حارس الشباب وليد عبد الله، وكثف العروبة من هجماته التي نتجت عن هدف التعادل في الدقيقة 61 إثر رأسية المصري إبراهيم صلاح بعد ضربة ركنية، وتقاسم الفريقان مجريات الوقت المتبقي للمباراة مع محاولات عدة لكلا الفريقين للتسجيل من بعض الفرص التي لم تتكلل بالنجاح. الرائد - الشعلة حقق الفريق الكروي الأول بنادي الشعلة انتصاره الثاني على حساب مضيفه ونظيره فريق الرائد عندما تغلب عليه بهدف دون مقابل، وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين عصر أمس على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة بريدة، ضمن إطار مباريات الجولة الثالثة عشرة من منافسات دوري «عبد اللطيف جميل» السعودي للمحترفين. سجل هدف الشعلة واللقاء الوحيد عن طريق سلطان الطميحي في «42» جاء هذا الشوط دون المستوى الذي ينشده ويأمله منسوبو ومحبو فريق الرائد الذي لعب على أرضه وبين جماهيره إذ لم يقدم لاعبوه ما يرضي طموحهم ويحقق آمالهم، حيث انحصرت جل ألعابهم في وسط الميدان مع كثرة الكرات المقطوعة بسبب الأخطاء التي تكررت كثيرًا، في الوقت الذي بسط الفريق الضيف فريق الشعلة نفوذه على مجريات اللعب، وكان الأكثر وصولاً لمرمى أحمد الكسار الذي نجح في غير كرة من إنقاذ مرمى الرائد من جملة أهداف شعلاوية محققة، وعند الدقيقة الثانية والأربعين يشعل مدافع الشعلة سلطان الطميحي المباراة عندما نجح في اقتناص هدف التقدم لفريقه إثر كرة مرفوعة من ضربة زاوية ارتقى لها وسط غفلة المدافعين وبكل ارتياح دون مراقبة ليغمزها برأسه لتعانق شباك الرائد كهدف أول للشعلة.. بعد هذا الهدف حاول لاعبو الرائد كثيرًا إلا أن هجماتهم كانت تفتقد صاحب اللمسة الأخيرة إن هي تجاوزت الدفاعات الشعلاوية التي أبطلت جل الهجمات الرائدية لينتهي هذا الشوط بتقدم الشعلة بهدف دون رد. لم يأت هذا الشوط بجديد عندما انتهى عليه سابقه قبل أن يجري مدرب الرائد الجزائري نور الدين زكري تغييرًا عندما زج بالمهاجم فهد الجهني على حساب لاعب خط الوسط موسى العوفي بغية تنشيط خط المقدمة عن طريق البحث عن هدف يعدل الكفة، ثم أعقبه بتغيير آخر مماثل عندما أشرك المهاجم الآخر ماهر هوساوي عوضًا عن ظهير الجنب الأيمن حمد الصقور.. هذان التغييران جعلا فريق الرائد ينشط في الشق الهجومي وسنحت أمام مهاجميه عددٍ من الفرص المحققة للتسجيل كتلك التي طوح بها فهد الجهني فوق العارضة وهو الذي كان في موقف غير مراقب ومضايق، فيما طغى الاستعجال وعدم التركيز على الكثير من الكرات التي تتهيأ للاعبي الرائد في الوقت الذي بحث لاعبو الشعلة كثيرًا عن زيادة الغلة وارتكزت على الهجمات المرتدة السريعة إلا أنه لم يكتب لها النجاح، وبين هجمة هنا وهجمات هناك، يعلن حكم اللقاء نهايته بفوز فريق الشعلة بهدف دون مقابل لفريق الرائد. الاتفاق × الأهلي واصل فريق الاتفاق الكروي الأول صحوته في دوري عبد اللطيف جميل، وحقق فوزه الثالث على التوالي بعد أن تخطى ضيفه فريق الأهلي بهدفين دون مقابل في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الثالثة عشرة، سجل هدفي الاتفاق اللاعبين بابا ويقو ونيكولاي في الدقائق ( 17-34 ) وشهدت المباراة أحداثا منها طرد لاعب الأهلي منصور الحربي في الدقيقة 23 وتبديل حكم المباراة صالح الهذلول في الدقيقة 85 لتعرضه لإصابة في كاحل قدمه الأيسر . بدأت المباراة بمحاولات جس النبض الهجومي من الأهلي في حين حاول الاتفاق الاستفادة من اعتماد مدافعي الفريق الأهلاوي على نصب مصيدة التسلل بلعب الكرات والتمريرات الطويلة للمهاجم بابا ويغو التي شكلت خطورة بالغة على مرمى الأهلي، حيث أعطت هذه الخطورة الفرصة للاعبي الاتفاق لتكثيف اللعب بنفس الأسلوب ولم تمض سوى 17 دقيقة إلا وتمكن الاتفاق من تسجيل الهدف الأول من كرة توغل بها نجم الشوط الأول محمد كنو من بين لاعبي الأهلي لداخل منطقة الجزاء، ويعكس كرة على طبق من ذهب لزميله بابا ويغو أمام المرمى أودعها بسهولة داخل شباك الأهلي الذي تعرض لحرج شديد في الدقيقة 23 عندما أشهر حكم المباراة صالح الهذلول البطاقة الحمراء للظهير الأيمن منصور الحربي بعد تدخله الخشن والمتعمد على لاعب الاتفاق إبراهيم هزازي، ليكمل الأهلي المباراة ناقصا ليحاول الاتفاق استثمار النقص بالضغط المباشر على دفاعات الأهلي، وكاد كنو أن يضيف هدفا ثانيا من كرة عكسية سددها بشكل جميل على الطاير أمسك بها حارس الأهلي باسم عطا الله على دفعتين، في هذا الوقت لم يبادل فريق الأهلي مضيفه الاتفاق الخطورة وكان واضحا تأثره بحالة الطرد، وهو الذي استثمره الاتفاق عندما تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 34 من هجمة منسقة خارج منطقة الجزاء وصلت الكرة للاعب الروماني نيكولاي سددها بيسراه لامست المدافع علي الزبيدي ليتغير اتجاهها وتخادع الحارس الأهلاوي وتسكن في الزاوية اليسرى، ليتوج الاتفاق تفوقه الميداني بهذا الهدف الذي استمر حتى نهاية هذا الشوط . لاحت الأفضلية لفريق الأهلي مع انطلاقة شوط المباراة الثاني وكانت هناك محاولات للوصول لمنطقة الجزاء الاتفاقية عبر التسديدات المباشرة وكانت مواتية لتسجيل الهدف الأول بعد أن توغل بصاص ليواجه المرمى ويصوب تصدى للكرة شريفي بفدائية وينقذ مرماه من هدف محقق، بعدها اضطر حكم المباراة صالح الهذلول لإيقاف المباراة لتعرضه لإصابة في كاحل قدمه الأيسر خضع على أثرها للعلاج لكنه لم يستطع إكمال المباراة ليتم التبديل بدخول الحكم الرابع فهد العريني لإكمال قيادة المباراة في الدقيقة 85 من عمر المباراة .