كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المركز الطبي بجامعة روشستر في نيويورك، عن دور النوم الهادئ والعميق، في تنظيف الذهن من النفايات السامة. فمن المعروف، أن الإنسان يستغل ثلث ساعات اليوم للنوم، ما يساعد على تنقية الذهن، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه في حالة اليقظة. فعندما يكون الجسم في حالة استرخاء تام، يتثنى للعقل ممارسة عملية التنظيف، للتخلص من الفوضى الكيميائية التي تستنزف المخ، ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض العصبية، مثل الزهايمر، بحسب ما يؤكد العلماء. كما ذكر العلماء القائمون على الدراسة، أن عملية تنظيف المخ تستهلك الكثير من الطاقة، وأنه في حال قام بها جسم الإنسان وهو في حالة اليقظة، فإن ذلك سيؤدي إلى تعثر في عملية التفكير. وتكمن أهمية النوم العميق، للتخلص من التراكمات العصبية التي تتشكل أثناء فترة اليقظة.