أسهمت طرق النقل الترددي المنفذة على أربع مؤسسات طوافة هي ( جنوب شرق آسيا , أفريقيا , إيران , تركيا ومسلمي أوروبا ) في إتمام حجاج بيت الله الحرام للوقوف بمشعر عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة ومنى في وقت قياسي ولله الحمد. وقد بلغ عدد الحجاج الذين تم نقلهم (1.348.000) منهم (595.000) حاج عن طريق النقل الترددي وما يقارب (753.000) حاج عن طريق النقل الاعتيادي . وأوضح رئيس عام النقابة العامة للسيارات المهندس أحمد بن عبدالله سمباوه أنه شارك في نقل ضيوف الرحمن هذا العام أكثر من (20.000) ألف حافلة، حيث كان فائض الحافلات يصل إلى أكثر من (3000) ألاف حافلة، مما ساعد على سرعة اسناد الحافلات المتعطلة وساعد كثيراً في سهولة وانسيابية تنقل ضيوف الرحمن. وأكد أن التنظيم الجديد للحج ومساندة رجال الأمن العام أدى إلى نتائج إيجابية حيث تمت نفرة ضيوف الرحمن من مشعر عرفات الساعة (11) مساءً قبل منتصف يوم 9 ذو الحجة، وأنه ولله الحمد لم تسجل أي حوادث تذكر في حافلات شركات نقل الحجاج في التصعيد والنفرة إلى المشاعر المقدسة (أو بين مدن الحج ) لموسم حج 1434. وأشار إلى أن النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج ستقوم يومي 12/13 ذو الحجة بتوفير عدد من الموظفين والورش والفنيين للدعم اللوجستي لمؤسسات الطوافة لتنظيم عملية تفويج الحجاج في النفرة من مشعر منى ( وفق الخطة المرسومة مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة والجهات الأمنية المشاركة في الخطة) 50% من الحجاج يوم 12/ ذو الحجة و 50% يوم 13 ذو الحجة بعدد حافلات تصل إلى أكثر من (15.000) حافلة، أما بقية الحافلات التي تصل إلى (4000) حافلة فتبقى احتياطا لحالات المساندة .