أكد عدد من المسئولين في قطاع العمرة داخل المملكة العربية السعودية أن العوائد الموسمية سترتفع إلى أكثر من 300 مليار ريال سنوياً بعد الانتهاء من مراحل التوسعة القائمة في الحرم المكي. فقد قال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شعائر للتنمية السياحية أحمد بافقيه إن الانتهاء من الإستراتيجية القائمة لتوسعة الحرم المكي سيرفع الطاقة الاستيعابية للعمرة إلى 30 مليون معتمر سنوياً، بمتوسط تكلفة عشرة آلاف ريال للمعتمر الواحد، ما يرفع العوائد في موسم العمرة إلى 300 مليار ريال، بخلاف عوائد موسم الحج. وأضاف بافقيه – بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية- قائلا كنا في السابق نأخذ من المعتمر الواحد في دورة نقل كاملة تشمل مكةالمكرمةوجدة والمدينة المنورة نحو 50 ريالا، بينما حالياً تبلغ التكلفة للدورة الكاملة 100 ريال في أدنى الحدود، وتضاعفت أجور النقل في عديد من الشركات الأخرى، كذلك ارتفعت أسعار الفنادق وتكاليف السكن". أما علي ناقور -صاحب مجموعة الناقور العالمية للاستثمار، والرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة لنقل الحجاج والمعتمرين التي تمتلك أكثر من 2000 حافلة لنقل الحجاج والمعتمرين- فأوضح أن عوائد العمرة في الموسم الجاري تصل إلى نحو 62 مليار ريال، تشمل تكاليف السكن والإعاشة والتسوق وأجور النقل الداخلي، حيث تم حساب متوسط التكلفة بنحو 12000 ريال للمعتمر الواحد. وبين أن مشروع خادم الحرمين الشريفين للطواف وتوسعة الحرم المكي-الذي يتوقع أن ينتهي خلال أربع سنوات- سيرفع الطاقة الاستيعابية بلا شك، وسيرفع من عوائد العمرة والحج على الاقتصاد الوطني.