قدر عبدالرحمن الصانع رئيس الفريق الإعلامي بلجنة السياحة الوطنية التابعة لمجلس الغرف السعودية عدد السياح السعوديين والمتوجهين إلى دبي خلال إجازة عيد الفطر ب 140 ألف سائح ينفقون حوالي 120مليون ريال خلال فترة تصل الى 24 يوما هي إجازة المدارس في السعودية، والتي تعتبر نسبياً طويلة مقارنة بإجازة عيد الفطر في الأعوام الماضية والتي لاتزيد عادة عن اسبوعين. وأوضح أن هناك أربع شركات طيران سعودية وإمارتية تنقل في الأسبوع 62 ألف مسافر ب 258 رحلة مجدولة بمتوسط يومي 37 رحلة و8807 ركاب يوميا" من جميع مطارات المملكة، وهي الخطوط السعودية والإمارتية وطيران ناس وفلاي دبي، ولم نحسب على هذا الأساس الركاب المسافرين عن طريق الشارقة عبر طيران العربية أو ابوظبي عبر طيران الاتحاد، باعتبار ركاب الشركات الأولى منهم ترانزيت وآخرون غير سعوديين. ونوه الى أن من الإمكانات السياحية المتاحة في دبي وجود 600 وحدة إيواء بين فندق وشقق مفروشة بقدرة استيعابية 81500 غرفة، ومايزيد على 160 ألف سرير. نوه الصانع الى أن سبب شهرة دبي، كونها المدينة الساحرة والمتألقة والمتجددة بلباس جديد في كل يوم، عند الكثير من السعوديين المسافرين لها، وهي تفاجئنا بأفكار الجذب السياحي من خلال مقومات هائلة أكبر من حجمها، بدءا من مطارها ذي الإمكانيات الهائلة في كل شيء، فهو يلعب دورا مهما في تسهيل وصول السائح ومغادرته بكل سلاسة وأريحية، فمطارها ثاني مطار في العالم في حركة المسافرين، متجاوزاً مطار هونغ كونغ فقد سجل عام 2012 أكثر من 56 مليون مسافر عبروا مطار دبي الدولي. واضاف أن من المميزات الحديثة،المواصلات المتنوعة المريحة في دبي، بما فيها المترو ثم أماكن الجذب السياحي المتعددة وبرامج الترفية الشيقة والممتعة. وقال الصانع إن الكثير من السعوديين يرون الكثير مما في دبي، يمكن أن يكون عندنا، وخاصة الحرية للسياح مع احترام النظام، ولا يسمح لكائن من كان أن يلزم الآخرين بثقافته التي هو حر فيها لكن لا تفرض على الآخرين، فالسعوديون يترددون على دبي لأنها تناسب كل أفراد العائلة، فهي ترحب بالجميع، ويجد الصغار فيها متعتهم لأنها تعج بأماكن لهم تجمع بين المتعة والترفيه والتعليم، وكذا الشباب من الجنسين، وشرطها الرئيس ألا يضر أحدٌ أحدا، وألا يعتدي أحدٌ على أحد، وكذلك هو توفر لكل الخليجيين سياحة التسوق، والإمكانات للمطاعم والمقاهي المتعددة، مع شواطئ تهتم بالنظافة وجوانب البيئة.