أتاح التنظيم الذي شهده قطاع السياحة في المملكة وتصنيف الأنشطة السياحية والترخيص لها ودعمها إلى توجه بعض الشباب السعودي، إلى البدء في مشاريع سياحية ومؤسسات تقديم أنواع الخدمات السياحية ومن ذلك مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية. حيث اتجه عدد من الشباب إلى هذا النشاط الذي رأوا فيه عائدا اقتصاديا جيدا، إضافة إلى دوره في تعريف السياح المحليين والمقيمين بالمواقع السياحية والتراثية في المنطقة. ومن الشباب الذين توجهوا إلى هذا النوع من النشاط أنشئوا مؤسسة لتنظيم الرحلات السياحية، بدأت عملها في المدينةالمنورة وتوسع نشاطها ليشمل مدينة الرياض، ويرون أن السياحة قطاع واعد ومجد متى ما أقبل عليه الشباب بحب وحماس، ولم يستعجل الأرباح، مشيرين إلى أنهم طوروا المؤسسة بشكل سريع خاصة مع انضمام عدد من الشباب الذي شاركوه في تنظيم الرحلات سواء من مشرفين على الرحلات أو مرشدين سياحيين.