أوضح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة لحرس الحدود، العميد محمد بن سعد الغامدي أن النساء يعملن في حرس الحدود كمفتشات في المناطق الحدودية "مع محارمهن" الذين يعملون في الإدارة منذ سنوات، مبيناً أن رتبهن تتدرج من عريف إلى رتبة رئيس رقباء. جاءت توضيحات الناطق الإعلامي بالمديرية العامة لحرس الحدود بعد إعلان مدير الإدارة العامة للتدريب في مديرية حرس الحدود اللواء عبد العزيز الأسمري أن إدارته قامت بتعيين 60 مفتشة سعودية للعمل في المناطق الحدودية للمملكة، بعد تدريبهن وتخريجهن في جامعة نايف للعلوم الأمنية على ثلاث دفعات. وأشار العميد الغامدي إلى أن أغلب الموظفات بالحدود حاصلات على بكالوريوس، وأنهن تلقَّين دورات تدريبية في جامعة نايف للعلوم الأمنية، وأكاديمية نايف للأمن الوطني. وأكد أنه لا يمكن وضع النساء في الخطوط الأمامية، حيث إن المتعارف عليه أن تشارك المرأة في الإسناد وعمليات التطبيب والصحة، موضحاً أن الإدارة ستعلن عن الوظائف النسائية حال الاحتياج لها. كما بين الغامدي أن المديرية أعدت خططاً تدريبية لتأهيل النساء لأداء مهامهن بكفاءة وقدرة، وعقدت لهن ورش العمل بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتعرف على أنواع المخدرات وطريقة اكتشافها والبحث عنها في أجسام المشتبه فيهن. وشدد على اهتمام حرس الحدود بكرامة المرأة إذ لا يباشر حالات تفتيش النساء إلا امرأة، حيث طبق هذا النظام مع بداية ممارسة حرس الحدود مهام الضبط الأمني على نقاط الدخول إلى المملكة براً وبحراً، وقال "هناك سعوديات يعملن بوظائف مفتشات وسجانات لتولي أعمال تفتيش النساء المقبوض عليهن في مخالفات لنظام أمن الحدود وعمل المرأة هناك يقتصر على أعمال التفتيش النسوي فقط في المطارات التابعة لحرس الحدود وفي المنازل والأماكن التي يوجد بها مهربات من النساء مشتبه فيهن داخل نطاق مسؤوليات حرس الحدود، وكذلك بالمنافذ البحرية المناط بحرس الحدود تأمينها، مثل ميناء جدة الإسلامي وينبع وضباء". وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن المفتشات يقمن بالمساعدة في تفتيش النساء اللواتي يتم ضبطهن أثناء تسللهن عبر المنافذ الحدودية والعناية بصغارهن لحين الانتهاء من كافة الإجراءات المتخذة في مثل هذه القضايا، بالإضافة إلى وجود بعض النساء المتطوعات في مختلف التخصصات كالطب والسلامة والبيئة يعملن في مجال توعية النساء والطالبات بالسلامة البحرية والإرشادات والإسعافات الأولية".