أعلنت الرئاسة المصرية، أنها لن تسمح بالمساس بحصة مصر المائية، كما لن تسمح بالمزايدة عليها في قضية بهذه الأهمية. وقال السفير إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر لا ترفض أو تعارض أي أعمال تنموية في إفريقيا، طالما لن تؤثر في الأمن القومي المصري، وإن الرئيس مرسي، حريص على التعاون مع كل الدول الإفريقية في مسألة المياه. وأضاف، إن اجتماع الرئيس مرسي بوزير الخارجية، محمد كامل عمرو، ووزير الموارد المائية والري، محمد بهاء الدين، بحث مشروع سد النهضة الإثيوبي من جميع جوانبه الفنية لارتباط القضية بالأمن القومي المصري. وفي نفس السياق، نفى وزير الري والموارد المائية، الدكتور محمد بهاء الدين، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن وجود نية لدى مصر لتوجيه ضربة عسكرية لسد النهضة الإثيوبي، منعا لإقامته. وقال في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، برئاسة الجمهورية، إن الخيار العسكري لحل أزمة مياه النيل مستبعد، وإن الصراع العسكري لن يحسم القضية. وأضاف، لسنا متخاذلين في موضوع سد النهضة، مؤكدا أن الإصرار على أخذ حقوق مصر مستمر، فيما يتعلق بشأن مشكلة مياه النيل.