نفت الحكومة الباكستانية وجود زعماء تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وايمن الظاهري وطالبان على أراضيها . وأكد وزير الخارجية الباكستانية شاه محمود قريشي " ان بلاده مستمرة في البحث عن هؤلاء الزعماء لا مساعدتهم كما يشيع البعض" . وأضاف قريشي الذي يزور واشنطن حاليا أن بلاده "لم تقدم الدعم إلى أيٍ من المسلحين الذين يهددون أمنها وأمن دول الجوار والعالم بأسره". وكانت صحيفة الديلى تليجراف ذكرت أن بن لادن لا يزال على قيد الحياة ويعيش مرتاحا فى منزل بشمال غرب باكستان فى حماية أهالى البلاد وعناصر من الاستخبارات الباكستانية. ويتناقض هذا التقييم الأخير مع الاعتقاد القائل بأن بن لادن يختبئ فى مكان ما تحت الأرض خوفا من طائرات ال "سى آى إيه"، إذ يؤكد مصدر بالناتو "لا يوجد شخص من أعضاء القاعدة يعيش فى كهف". ويؤكد المصدر الذى لم تشر الصحيفة لاسمه أن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى بالتنظيم الإرهابى الدولى، يعيش بمنزل قريب من الحدود الجبلية للبلاد. وكان تقرير مسرب للبيت الأبيض قد اتهم الحليفة باكستان بأنها تلعب لعبة مزدوجة عن طريق تجنب المشاركة العسكرية التى من شأنها أن تضع البلاد فى صراع مباشر مع حركة التمرد الأفغانية "طالبان" أو قوات القاعدة فى وزيرستان.