أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفل" أن حوالي 425 ألف لغم أرضي لا تزال تشكل تهديدا يوميا للسكان في جنوب لبنان . وقالت يونيفيل ، في بيان أصدرته خلال الاحتفال باليوم الدولي للتوعية من الألغام والمساعدة في مكافحتها، إن أكثر من 18 كيلومترا مربعا من الأراضي في جنوب لبنان لا تزال ملوثة بالقنابل العنقودية". وتابع البيان أن تلوث الأراضي بالألغام لا يزال " يحول دون وصول السكان إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وأماكن الرعي، فضلا عن تأثيرها المباشر على حياة السكان". وأشار البيان إلى أنه حتى تاريخ الأول من مارس من عام 2013 " أنهت فرق إزالة الألغام التابعة لليونيفيل تطهير أكثر من80 ألف متر مربع من الألغام، إضافة إلى تطهير أكثر من6ر4 مليون متر مربع من الأراضي التي شهدت معارك". وأضاف البيان أنه " خلال هذه العملية، تم تدمير 2271 لغما مضادا للأفراد و 167 لغما مضادا للدبابات و3419 وحدة من الذخائر غير المنفجرة و92 قنبلة غير منفجرة و28719 قنبلة عنقودية". ولفت إلى" أن أعمال إزالة الألغام التي تضطلع بها يونيفيل سهلت أيضا بناء 165 علامة برميل على طول الخط الأزرق ما عزز مراقبة الخط الأزرق من جانب يونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وذلك دعما للأمن في المنطقة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".