يخضع رئيس شركة (إيني) أكبر شركات الطاقة في إيطاليا للتحقيق بتهمة الفساد الدولي بسبب رشوة تقدر ب200مليون يورو (نحو 1.012.5 مليار ريال) يشتبه في أنه قدمها للحصول على عقود في الجزائر، بحسب ما قال ممثلو الادعاء اليوم الخميس. وفتش رجال شرطة الضرائب مقر (إيني) وشركة (سايبم) التابعة لها في روماوميلانو، وكذلك المسكن الخاص بالرئيس التنفيذي باولو سكاروني، الذي يقود الشركة منذ عام 2006. ويحقق ممثلو الادعاء في عقود مشروعات "ايني" و"سايبم" التي تقدر ب11 مليار دولار، بما في ذلك بناء خط أنابيب الغاز الذي يجري تحت مياه البحر "ميدغاز" الذي يربط بين الجزائر وإسبانيا. ويشتبه المحققون في أن الساسة الجزائريين تلقوا رشى ب197 مليون يورو، عبر مدفوعات لشركة في هونج كونج يملكها رجل أعمال جزائري، يخضع أيضا للتحقيق بتهمة الفساد مع ستة من المديرين التنفيذيين في "سايبم". وفقدت أسهم "ايني" في بورصة ميلانو أكثر من 4.6% في أعقاب هذا التطور. وقال سكاروني لوكالة أنباء "انسا" الإيطالية: "لا علاقة لنا بهذا الأمر على الإطلاق". وكان بيترو فرانكو الرئيس التنفيذي لشركة "سايبم" قد استقال في ديسمبر الماضي بسبب هذه الاتهامات.