قال المجلس الوطني الأمريكي لسلامة وسائل النقل أمس: انه يجري تحقيقا دقيقا باستخدام الميكروسكوب لبطارية اشتعلت فيها النار على متن طائرة بوينج 787 دريملاينر في بوسطن هذا الشهر مع دخول التحقيق أسبوعه الرابع. وقال المجلس الوطني لسلامة وسائل النقل: إن خبراء من معامل تابعة للبحرية الأمريكية يفحصون بطارية ليثيوم-ايون ثانية سحبت من نفس طائرة الركاب اليابانية التي حدث بها حريق البطارية في بوسطن. والبطاريتان كلتاهما من صنع (جي.اس. يواسا) وهي شركة يابانية. وأضاف المجلس انه في الوقت نفس فان شركة بوينج تقدم للمحققين معلومات ذات صلة عن أسطوها من طائرات 787 دريملاينر من شانها أن تساعد المحققين في تفهم تاريخ تشغيل بطاريات الليثوم- ايون على متن تلك الطائرات. ويحاول مفتشون أمريكيون ويابانيون وفرنسيون- يساعدهم مسؤولون بصناعة الطائرات- تحديد سبب حريق البطارية الذي حدث على متن طائرة 787 في بوسطن وحادث أخر لبطارية تصاعد منها الدخان وأجبر طائرة 787 أخرى على القيام بهبوط اضطراري في اليابان في الأسبوع التالي. وبعد أسابيع من العمل التحقيقي في اليابان ومواقع مختلفة في الولاياتالمتحدة لم يتوصل المسؤولون إلى إجابات وهو ما يثير مخاوف من ان بوينج وشركات الطيران التي تشغل أحدث طائرة ركاب في العالم سيواجهون خسائر مالية اكبر من المتوقع مع بقاء طائرات 787 رابضة على الأرض.