أدت الاحتجاجات وأعمال العنف الدامية التي شهدتها مصر في عطلة نهاية الاسبوع إلى هبوط سوق المال اليوم الأحد وخسرت الأسهم نحو ثمانية مليارات جنيه من قيمتها السوقية خلال أول 15 دقيقة من التداول. وتركزت المبيعات على المصريين والعرب بينما اقبل الأجانب على الشراء حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان. وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة مصر 1.65 بالمئة إلى 5595.9 نقطة والثانوي 2.4 بالمئة إلى 457.76 نقطة. وفقدت الأسهم 7.8 مليار جنيه (1.2 مليار دولار) من قيمتها السوقية لتصل إلى 373.866 مليار جنيه بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش. وأوقفت البورصة تداول 30 سهما أبرزها هيرميس وسوديك وبايونيرز لمدة نصف ساعة بعد هبوطها بأكثر من خمسة بالمئة.