فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الأربعاء في الأردن لانتخاب أعضاء مجلس النواب السابع عشر ليدلي نحو مليونين و272 ألفا و182 ناخبا بأصواتهم تشكل النساء نصفهم، في انتخابات تشهد مقاطعة الحركة الإسلامية المعارضة. وبحسب الحكومة، يمثل هؤلاء الناخبون المسجلون سبعين بالمئة ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 3,1 ملايين من سكان المملكة التي تضم نحو 6,8 ملايين. ويتولى 7020 مراقبا محليا و512 مراقبا دوليا بينهم مراقبين من الاتحاد الأوروبي والمعهدان الجمهوري والديمقراطي الأميركيان ومركز كارتر و13 سفارة عملية مراقبة الانتخابات. وسن الاقتراع في الأردن محدد ب18 عاما. وتأتي الانتخابات في وقت يواجه الأردن ظروفا اقتصادية صعبة بعد أن تجاوز عجز الموازنة 1,8 مليار دولار، فضلا عن الأعباء التي يتحملها نتيجة استمرار تدفق اللاجئين السوريين الذين فاقت أعدادهم ال300 ألف.