طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من وزارة المياه والكهرباء, التحقيق حول شكوى أهالي مركز خيبر الجنوب في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير, وتخوفهم من تفاقم أزمة المياه, وما يعانونه نتيجة عدم التزام المتعهد بإيصال كميات المياه إلى كافة قرى المركز وعددها أكثر من (50) قرية, وكلفت الهيئة أحد منسوبيها للتحقق مما ذكر ورصد الواقع, وتبين أن المشروع هو (مشروع سقيا محافظة خميس مشيط والقرى التابعة لها), موقع عقده مع إحدى المؤسسات الوطنية بقيمة مقدارها (7,506,000) ريال, ومدته (36) شهرا, بدأت من تاريخ 1/2/1433م، وعدد الردود وفق العقد (1500) رد بسعة (12) طن للصهريج, ولوحظ عليه أن خزاني المياه المخصصة للسقيا لا تنطبق عليهما شروط السلامة, حيث تم بناؤهما تحت الأرض, وملاصقين لخزانات وقود سيارات. ولا يوجد تنظيم من قبل المتعهد في إيصال المياه للمواطنين, حيث لا تصل المياه من المتعهد إلى المواطنين بشكل دوري ومنتظم وهو ما يعكس ضعف المتابعة والإشراف من قبل المديرية العامة للمياه بالمنطقة, كما اتضح ضعف إمكانيات المتعهد, كونه لا يملك سوى ثلاثة صهاريج لجلب المياه لأهالي قرية خيبر الجنوب.وقد طلبت الهيئة من وزارة المياه والكهرباء, التحقيق فيما شاب أداء المتعهد من تقصير في إيصال المياه إلى أهالي القرية, إضافة إلى عدم المتابعة والإشراف من المديرية.