نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون ما يحدث في بلاده صراع بين حكم ومعارضة، ورأى أن ما يحدث هو "صراع بين الوطن وأعدائه.. بين الشعب والقتلة والمجرمين.. بين حالة الأمان وحالة الرعب". وقال الأسد في كلمة تلفزيونية مباشرة أمام المئات من المسؤولين:" لن تخرج سوريا من أزمتها إلا بحراك وطني شامل يكود قادرا على إنقاذ سورية". وقال الأسد: "تفرق الإخوة بين نازح ومفقود والأمن والأمان غابا عن شوارع البلاد والمعاناة تعم سوريا" ، وطرح الأسد مبادرة لإنهاء الأزمة مؤكدا اقتصارها على معارضة الداخل. وقد الرئيس السوري شكره لروسيا والصين وإيران على وقوفها إلى جانب نظامه. وقال :"نشكر كل الدول التي وقفت إلى جانب سوريا ورفضت التدخل في شؤونها الداخلية". وشدد أن الدولة لم تختر الحل الأمني ولكنها رغبت في حل سياسي منذ اليوم الأول عبر الحوار، ولكن "مع من نتحاور؟.. مع أصحاب فكر متطرف، مع عصابات تؤتمر من الخارج وتتبع للغريب، يأمرها برفض الحوار.. الغرب هو سبب فشل الحوار". وأضاف :"للأزمة أبعاد خارجية : إقليميا هناك من يريدون تقسيم سورية وإضعافها وبناء أمجاد على الدماء .. ودوليا لا يخفى أن هناك من أرادوا استغلال أحداث داخلية لإخراج سورية من المعادلة وتحويلها إلى تابع شأننا شأن كثير من حولنا".