انتظر المسافرون عبر جسر الملك فهد أربع ساعات للعبور إلى مملكة البحرين اليوم، حيث واجهوا زحاما شديدا تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) وإجازة اليوم الوطني (السبت والأحد)، التي استغلها الكثيرون بقضائها خارج المملكة في الدول المجاورة ومنها البحرين، وقد اعتبر الكثيرون من المسافرين بأن السبب في زحام المتجهين إلى البحرين هو قلة خيارات الوجهات وقصر الإجازة، بالإضافة إلى عدم توفر الأماكن السياحية المناسبة داخلياً. وأكد مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بدر العطيشان، استعدادات الجوازات والجمارك مضيفا بأن التنسيق سيكون على أعلى المستويات بين الحكومتين لفتح جميع المسارات ال 36 في الاتجاهين والتي وجه بتشغيلها الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حيث أن هذه الفترة من أهم الفترات، مضيفاً بأنه تم التأكد من جهازية كافة الجهات الحكومية التي تعمل في جسر الملك فهد وتم عمل اجتماعات مطولة لمواجهة الأعداد المتوقعة للمسافرين والمتنزهين في إجازة اليوم الوطني من خلال اجتماع تنسيقي لمديري الإدارات الحكومية من الجانبين في مقر المؤسسة بالخبر. وتوقع العطيشان دخول 70 ألف شخص مقارنة بعيد الفطر الماضي الذي يشهد عادة نسبة مقاربة لحالات العبور التي نشهدها في هذه الإجازة، مضيفاً بأن أعداد المسافرين في عيد الفطر الماضي وصل إلى ما يقارب 80 ألف مسافر في يوم واحد وفي السنة التي قبلها وصل إلى 100 ألف مسافر، مؤكدا أن الحركة ستكون كثيفة خلال الفترة القادمة نظرا لقصر الإجازة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي بجوازات المنطقة الشرقية المقدم عماد العبدالقادر، أن جوازات جسر الملك فهد تبذل قصارى الجهد في تسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك فهد وفق الإمكانات المتاحة بكل يسر وسهولة وأن العمل متواصل لمزيد من التطوير، مشيرا إلى أنه تم فتح جميع الكبائن وندعو جميع المسافرين للتعاون مع رجال الجوازات واختيار الأوقات التي لا تشهد حالة من الزحام.