أظهر استطلاع أميركي تقدّم الرئيس الأميركي باراك أوباما على منافسه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني بفارق ضئيل في شهر سبتمبر الحالي. وذكر استطلاع أجرته وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" في واشنطن، أن 48.9% من الناخبين الأميركيين قالوا إنهم سيصوّتون لأوباما في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر المقبل، فيما أكّد 45.7% منهم أنهم سيصوّتون لرومني وأضاف أن 5.4% من الناخبين قالوا إنهم لم يتخذوا قرارهم بعد، أو إنهم سيصوّتون لمرشح آخر. وأوضح أن معظم الناخبين اعتبروا أن المسائل الإقتصادية هي من أهم التحديات التي تواجهها الولاياتالمتحدة في المرحلة الحالية وأشار الإستطلاع إلى أن الأزمة الاقتصادية احتلّت المرتبة الأولى في اهتمامات الناخبين، تليها المسائل المتعلقة بالبطالة، ثم الدخل الأسري، فالفقر، إلا أنه لفت إلى أن 28.9% من الشعب الأميركي اعتبروا أن الحزب الجمهوري يستطيع التعامل بطريقة أفضل مع الاقتصاد، في حين أن 28.3% فضّلوا الحزب ديمقراطي في هذا المجال. وأعرب 45.1% من الناخبين عن إعجابهم بأداء أوباما كرئيس، في حين أن 43.7% قالوا إنهم لا يوافقون على أدائه، وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 3 و9 سبتمبر الحالي، عينة من 1003 ناخبين، وبلغ هامش الخطأ فيه 3%، ويذكر أن استطلاعات أخرى أجرتها شبكة "سي إن إن مونداي"، وصحيفة "واشنطن بوست" الأميركيتين أظهرت تقدماً ضئيلاً لأوباما على رومني.