أفرج السبت عن ثلاثة سوريين تعرضوا للخطف على أيدي مسلحين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأوردت الوكالة أسماء السوريين الثلاثة وقالت أنه تم الإفراج عنهم بعد سرقة أموالهم، وأفاد مسؤول أمني في وقت سابق فرانس برس أن المخطوفين يعملون في مخمر للموز على طريق المطار وأنهم خطفوا الجمعة على أيدي خمسة رجال مسلحين، ولم يكن في وسع المصدر تأكيد نبأ الإفراج عنهم. وجاءت عملية الخطف بعد 3 أيام على قيام عشيرة آل المقداد بخطف حوالي 20 سورياً تقول أنهم ينتمون إلى الجيش السوري الحر، إضافة إلى مواطن تركي رداً على خطف أحد أفراد العائلة في سوريا من جانب مجموعة سورية معارضة اتهمته بالعمل لصالح حزب الله المؤيد لنظام دمشق، ونفى حزب الله إرسال مقاتلين إلى سوريا لدعم الجيش السوري وقال أن الخاطفين في لبنان خارجون عن سيطرته، كما خطف مواطن تركي آخر في لبنان بأيدي مجهولين. ومن جهة ثانية، تحادث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي أنهى جولة في المنطقة، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حول مصير 11 زائراً شيعياً لبنانياً خطفهم معارضون في أيار/ مايو الماضي في سوريا، وأكد فابيوس أن الرهائن "بخير" وأنه يواصل الاتصال مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو للإفراج عنهم، وفق بيان صادر عن مكتب بري. والأربعاء تعرضت ممتلكات سوريين للنهب في بيروت بعد ورود أنباء عن مقتل أربعة من هؤلاء الزوار في غارة للطيران السوري على شمال سوريا.