المحكمة العسكرية الأمريكية يوم الجمعة إنها أدانت الميجور بالجيش الأمريكي المتهم بإطلاق النار عشوائيا عام 2009 في قاعدة عسكرية بولاية تكساس وقتل 13 شخصا بتهمة ازدراء المحكمة وفرضت عليه غرامة 1000 دولار يوم الجمعة لرفضه حلاقة ذقنه. وقال الميجور نضال حسن إنه رفض حلاقة ذقنه التزاما بدينه الإسلامي إلا أن القاضي العسكري أصر على أن النظام العسكري يفرض حلاقة الذقن. وأصبح هذا الموضوع مسألة نزاع قائم في المحكمة العسكرية قبل مثول حسن للمحاكمة في 20 آب/أغسطس. وقد تم تغريمه من قبل وأشار القاضي إلا أنه يمكن حلق ذقن نضال بالقوة إذا لم يمتثل لأوامر المحكمة. واتهم حسن بقتل 13 شخصا وإصابة العشرات خلال إطلاق نار عشوائي في 5 تشرين ثان/نوفمبر 2009 بقاعدة فورت هود. وقد تصل عقوبة التهم الموجهة إليه إلى الإعدام حال إدانته. ويخضع حسن 41عاما للاحتجاز منذ الحادث. ويعتقد أن حسن أصبح متشددا خلال الفترة التي قضاها في الجيش بسبب معارضته للحرب في كل من العراق وأفغانستان. وقد انتهى هجومه عندما ردت الشرطة العسكرية بإطلاق النار عليه الأمر الذي أسفر عن إصابته بشلل في النصف الأسفل من جسده.