أكد الرئيسان المصري محمد مرسي والتونسي المنصف المرزوقي اللذان وصلا الى الحكم بفضل ثورة شعبية في كل من بلديهما في مؤتمر صحافي الجمعة دعمهما للشعب السوري ورفض تدخل عسكري خارجي ضد الرئيس السوري بشار الأسد. كما أكد مرسي القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الذي انتخب في يونيو رئيسا لمصر ونظيره التونسي على دعمهما للفلسطينيين ووجها دعوة إلى الفصيلتين المتخاصمتين فتح وحماس للمصالحة، وقال مرسي وهو أول رئيس مدني في مصر "نحن مع الشعب السوري في كفاحه، وكذلك ضد التدخل العسكري الأجنبي في سوريا. ويجب أن نتخذ خطوات لحقن دماء الشعب السوري". الأمر الذي كرره المرزوقي الذي أجرى محادثات في السابق مع مرسي في مكتبه بالقاهرة وقال "نحن مع الشعب السوري في كفاحه وثورته وضد التدخل العسكري في الشأن السوري، وسنواصل الضغط من أجل حل سياسي للأزمة السورية".