نقلت مبتعثة سعودية تجربة الزواج الجماعي وبرامجه المختلفة إلى جامعة بريطانية، بهدف تسليط الضوء على إدارة المهرجانات والمناسبات داخل السعودية، في إطار تكليف الجامعة لطلابها وطالباتها بتقديم نماذج لإدارة المناسبات. واستعرضت جامعة ميدلسكس بلندن بالمملكة المتحدة مهرجان الزواج الجماعي التي تقيمه الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة كنموذج متميز لإدارة المهرجانات وذلك ضمن المواد الدراسية بمرحلة الماجستير في السياحة العالمية وإدارة الضيافة. واستعرضت الطالبة عروب علي زهران وهي طالبة مبتعثة من الهيئة العامة للسياحة والآثار للحصول على درجة الماجستير في السياحة العالمية وإدارة الضيافة تجربة مهرجان الزواج الجماعي. وأشاد الدكتور أدريان جاشالا استاذ المادة عضو هيئة التدريس بالجامعة بهذه التجربة الرائدة لاسيما أن المهرجان يشجع الشباب على المشاركة في الزواج الجماعي وإشاعة هذه الثقافة بين المجتمع، مبيناً بأن زيادة أعداد الشباب المشاركين في مهرجان الزواج الجماعي يعتبر مؤشر إيجابي لمثل هذه الفعاليات المجتمعية الرائدة. وأعرب الدكتور أدريان عن سعادته بمناقشة مهرجان الزواج الجماعي كنموذج في إدارة المناسبات والمهرجانات لمرحلة الماجستير في جامعة ميدلسكس بلندن، مقدماً شكره للطالبة عروب زهران على اختيار هذا النموذج الذي مكنها من الحصول على درجة الامتياز في هذه المادة. وأوضحت الطالبة عروب علي زهران أن اختيارها لمهرجان الزواج الجماعي بجدة كحالة يأتي لتميز هذا المهرجان الذي عُرفت به جدة طيلة السنوات الماضية، مشيرةً أن الجمعية قدمت لها كافة المعلومات التي مكنتها من إعداد عرض الحالة بشكل احترافي، وبالتالي حصولها على امتياز في مادة إدارة المناسبات والمهرجانات. من جانبها، عبرت الطالب أرقيرو ابرجيس من اليونان عن سعادتها بالتعرف على مهرجان الزواج الجماعي الذي يقام سنوياً بجدة لاسيما أن هذه الفعاليات تحظى بدعم من الجهات المعنية لتشجيع الشباب والفتيات على الزواج الأمر الذي لا يوجد في اليونان، متمنية تطبيق هذه التجربة في بلادها. أما الطالبة نيسرات شوابونجونويش من تايلند فأكدت بأن الزواج الجماعي ضروري وذو أهمية كبيرة لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج، متمنية أن تستفيد الدول الأخرى من هذه التجربة الرائدة. فيما أكدت الطالبة ميشيل كو من تايون ريادة الفكرة وأهمية تطبيق هذه التجربة في الدول الأخرى، مشيرةً إلى أن الأم في نظرها ما تقدمه الجمعية في الجانب التثقيفي التوعوي لإنشاء أسرة سعيدة ومستقرة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الطلاق.