تعرض طفل للدغة عقرب في طريب وأسعفه والده إلى المركز الصحي بطريب ، وبعد دخوله المركز الصحي وحالة ابنه خطيرة وهو يتألم ويصرخ ... فكانت المصيبه أنه لا توجد إسعافات أولية ولا توجد أدوية بالمركز الصحي في أكبر مدينة بشرق عسير !! مكث والد الطفل بالمركز يبحث عن مسعف أو دواء لإنقاذ حالة طفله الصحية التي كانت تتدهور شيئاً فشيئاً، مما اضطر والده إلى الذهاب الى المستشفى المدني بخميس مشيط لعلاجه الذي يبعد عن طريب 65 كلم . من المسئول: هل هو وزير الصحة ؟ أم هل هو الهلال الأحمر؟ أم هل هم أهالي طريب الذين لم يحركوا ساكناً للمطالبة بإنشاء مستشفى متكامل أو مركز للهلال الأحمر لخدمة قطاع الشرق بعسير؟ هل سوف نعيش ونرى في طريب مستشفى متكامل فيه جميع التخصصات لخدمة المواطنين الذين يعانون على مر السنين الماضية من بعد المسافة بين طريب وخميس مشيط ؟