أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم أنه اوقف ضابطا برتبة لفتنانت كولونيل عقب حادث وقع يوم السبت عندما ضرب متظاهرا على وجهه باستخدام سلاحه في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الجيش "تم ايقاف اللفتنانت كولونيل شالوم ايزنر عن العمل في انتظار نتائج التحقيق الذي تم فتحه" ، حيث يظهر الضابط وهو يضرب متظاهرا في وجهه باستخدام سلاحه الرشاش بالقرب من حاجز على الطريق بالقرب من قرية العوجا شمال اريحا في الضفة الغربية. وعلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على الحادث في بيان قائلا أن "هذا التصرف لا يليق بجيش الدفاع ولا بدولة اسرائيل" بعد بث الفيديو ، ورات وسائل الاعلام أن الحادث ألقى بظلاله على النجاح الذي حققته اسرائيل يوم الاحد بعد أن منعت قدوم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين إلى أراضيها ضمن حملة "أهلا بكم في فلسطين" ، ولم يصل سوى بضع عشرات من المتظاهرين إلى مطار بن غوريون ، من جهته دان رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتز أيضا الحادث مؤكدا انه "سيتم اجراء تحقيق معمق وسيتم التعامل مع الموضوع بحزم". وكان المتظاهر الاجنبي الذي لم تحدد جنسيته يشارك في جولة على الدراجات مع عشرات الناشطين الفلسطينيين والاجانب في غور الاردن ، ونقلت القناة العاشرة الاسرائيلية عن مصدر عسكري قوله أن الحادث وقع عندما فقد الضابط المتعب أعصابه بعدما حاول الجنود أبعاد هؤلاء النشطاء الذين رددوا شعارات معادية لاسرائيل وحملوا الاعلام الفلسطينية في منطقة "عسكرية" محظورة.