تفقد وزير النقل الدكتورة جبارة الصريصري مساء امس الأول محطة قطار الحرمين في منطقة المدينةالمنورة حيث قام بجولة على الاعمال الانشائية لمحطة المدينةالمنورة وتجول في المشروع وشاهد فيلما مرئيا عن ماتم انجازه من المشروع والمراحل المتبقية وكذلك نماذج القطارات والعربات التي يتكون منها المشروع العملاق الذي يربط بين المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة كما يربط بين المدينةالمنورة ومدينة جدة ومدينة رابغ حيث مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وجامعة الملك عبد الله. وقال الصريري في نهاية الجولة إن المشروع العملاق وانطلاقه بهذه القوة وبهذه المواصفات استجابة لرغبة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على ان يكون المشروع على اعلى المواصفات وينجز في الوقت المحدد له للاستفادة منه. 35 قطاراً و380 عربة لاستيعاب الركاب .. و 75% نسبة السعودة فيه وعن القدرة الاستيعابية للقطار قال الصريصري ان المشروع كما اسلفت كبير جدا وعملاق على مستوى العالم ولن يكون هناك اشكالية ابدا في قدرته الاستيعابية حيث يبلغ عدد القطارات 35 قطارا وعدد العربات 380 عربة تحمل اعدادا كبيرة من الركاب ومقتنياتهم في الذهاب والاياب. وعن سبب تأخر محطة الميقات قال ان هذه المحطة تم التفكير بها لاحقا حيث كان التصميم والتنفيذ ل 5 محطات فقط مكةوالمدينةوجدة ورابغ ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومن ثم دعت الحاجة لانشاء محطة اخرى فى الميقات للتسهيل على الحجاج وعدم حضورهم لهذه المحطة بعد ارتداء ملابس الاحرام، وسوف يتم الانتهاء من محطة الميقات في وقت وجيز بعد بدء العمل من هذه المحطة ونفى ان تكون هناك اي معوقات في سبيل تنفيذ المشروع من نزع ملكيات وغيرها. وافاد بان العقار المعلوم صاحبه يعوض في الحال بعد تقديم صكوك الاثبات اما العقارات المجهولة الهوية فانه يتم حصر ما عليها من منشآت وتقوم اثمانها وتزال ومن ثم يتم تعويض اصحابها اذا ظهروا فالنظام واضح هنا وخدم الجميع. واشار الى ان تذاكر القطار موحدة بين المواطنين والحجاج والزوار ولن تكون مرتفعة السعر بل هي فى متناول الجميع بإذن الله. وحول شحة العمالة في هذه المشاريع نفى ذلك وقال ان هذه المحطة مثلا تحتاج ل 600 عامل والموجود فعلا 600 او اكثر والوظايف السعودية لها النصيب الاوفر حيث حددنا نسبة 75% للسعودة. ونسعى للوصول الى ما هو اكثر من ذلك مع التأكيد على هذه الشركات بتأسيس مراكز لتدريب السعوديين . واكد انه لاعتبارات الصيانة والسلامة تم ايجاد بعض الايدي العاملة الوافدة من فنيين ومهندسين وهذا متبع في جميع المشاريع العملاقة. وختم حديثه بأن هذا المشروع يعتبر نواة لمشاريع اخرى للسكك الحديد.